.
في 5 ديسمبر 1950
رَوَوا لي قصصًا كثيرة
لم أفهم شيئًا
سوى أنها كانت تتناسلُ في خيطٍ واحدٍ
وتبلغُ النِّهايَة نفسَهَا.
**
هل لابدَّ أن يختبئَ الصَّيادُ
حتى يقتنصَ الفريسةَ
ماذا لو انكشفَ السَّهمُ
أو طاشَ..
هل ستظلُّ الريحُ تملأُ قدميهِ
أو يتوهمُ أن الوقتَ لم يحُنْ
وأن الغابةَ لم تَصْحُ بعد!
**
أنا لا أنكرُ أن الصّمتَ حزامكَ الطّريَّ
لكن بأيَّ ملابساتٍ سوف تخرجُ
أو تعيدُ القراءةَ..
حتى في هذه السِّن
ولو بدافع الغرور
تفتَّش في خلاياكَ عن أثرٍ للغوايةِ
أو للذّنب!
منقوول