سلط تقرير إعلامي الضوء على قضية رفض المملكة المتحدة إعادة تسليم الذهب الفنزويلي المودع لديها بذريعة أن نيكولاس مادورو لا يمثل السلطة الشرعية في فنزويلا.
واعتبر القضاء البريطاني في وقت سابق، أن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو "رئيسا بالوكالة" لفنزويلا، على أساس ذلك تم رفض تسليم كاراكاس ذهبا بقيمة 930 مليون يورو.
وجاء القرار رغم أن الحكومة الفنزويلية كانت تنوي إنفاق هذه الأموال على مساعدة مواطنيها خلال فترة أزمة كورونا.
وقال التقرير إن واشنطن ولندن تشتهران بمسألة التمسك بالذهب الذي أودعته دول أخرى في بنوكها، وكمثال على ذلك أشار التقرير إلى فضيحة فرنسا مع الولايات المتحدة، حيث رفضت الأخيرة في البداية بعد الحرب العالمية الثانية إرجاع ذهب كانت باريس قد أودعته في أمريكا خوفا من غزو ألمانيا النازية.
وفي نهاية الأمر نجح الرئيس الفرنسي آنذاك شارل ديغول باسترجاع الذهب الفرنسي من الولايات المتحدة.
كذلك أشار التقرير إلى أن دولا عديدة خلال السنوات الماضية قد بدأت باسترجاع سبائكها النفيسة من الولايات المتحدة والمملكة الممتحدة.
ومنذ العام 2012 أطلقت برلين برنامجا لإعادة ذهبها من الولايات المتحدة، وبالفعل قامت بإرجاع 300 طن، وفي العام 2014 أعادت هولندا 120 طنا من المعدن النفيس من نيويورك.
أما تركيا فقد سحبت قبل عامين قرابة 220 طنا من الذهب كانت قد أودعتها في خزائن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.