"غالبًا ما تتخيلين" : كأنَ أحدًا ما في عركةِ خمارة
قدْ غرز في قلبي سكينًا فينيقية
لا بأس يا أُمي ! أطمّئني
هذا هذيانٌ مؤلم لا غير
فأنا لستُ بسكيرٍ مُدمن
كي أموت قبل أنْ أراكِ
مازلتُ لطيفًا كمّا عهدتني
أحلمُ فقط بشأنٍ واحد
أنّ أهرب بسرعةٍ من الحُزنِ المُضطرب
وأعود إلى بيتنا مُنخفضّ السقف
سأعود عندما تتفتح أغصانُ
حديقتنا البيضاء في الربيع
شرطّ أنْ لا توقظيني عند الفجر
ذقتُ من الحياة حرمانًا، وتعبًا، مُبكرًا للغاية.
أنتِ وحدّكِ عوني وسعادتي
أنتِ وحدكِ ذلك الضوءُ المسائيُ البديع.
سيرغي يسينين ..