وأرى السنبلَ في كفيكَ أيا قرة عيني
فمذ غبتَ عني
يلملمني الذئبُ فجراً
بقايا عظام ٍ ولحم ٍ ودمْ
ولا أسألُ الذئبَ عما جناه
أســــــــــتحلفه
عن ولدٍ لي
ليسَ له قبرُ
فأين هو الآن ؟
أنى أراه ؟
تــُرى دثرته الرياحُ
على صخرةٍ في ضفاف العدمْ
متى يستريح الألم لأخلصَ مني
فما عدتُ ضلعاً وجسراً
فقد هدني صلفُ العابرين
فلا خطوةٌ من دروب المحنة
م