يدرك أغلبنا فوائد البروتين المختلفة، التي تكشف عن ضرورة الحصول عليه بأكثر من طريقة، ولكن بينما يعتمد البعض على مصادر البروتين الأشهر مثل اللحوم، يشير آخرون لمصادر مختلفة مثل الخضروات التي نكشف عنها الآن، وعن الأفضل من بينها.
أهمية البروتين
في البداية نشير لأهمية البروتين لنا، حيث تحتاج أجسامنا للبروتين بصفة يومية، نظرا لأنه يستخدم عبر الجلد والشعر والجهاز المناعي بصفة دائمة، ما يلمح إلى ضرورة حصده كلما سنحت الفرصة لذلك، وإلا واجه المرء أزمات مختلفة.
يؤكد الخبراء أن افتقاد الجسم للبروتين، يعني تراجع مستويات الطاقة بشكل ملحوظ، الإحساس بالتعب أغلب فترات اليوم، المعاناة من أزمات تتعلق بالتمثيل الغذائي، ومن أزمات أخرى ترتبط بتقلب المزاج الدائم، الشعور بآلام في العضلات والعظام والمفاصل، علاوة على بطء في شفاء الجروح، كل هذا إضافة إلى ضعف في التركيز، وتغيرات حادة في مستويات السكر في الدم قد تؤدي إلى المعاناة من داء السكري.
يتحدث الأطباء كذلك عن أهمية خاصة للبروتين، من واقع مساهمته في بناء العضلات وتحفيز عملية إنقاص الوزن، لذا ينصح الرجال يوميا بالحصول على 56 جراما من مصادر البروتين، فيما تنصح النساء بنحو 46 جراما من البروتينات بصفة يومية، ولكن أي من مصادر البروتين هي الأفضل، اللحوم أم غيرها من الخضروات؟
مصادر البروتين الأفضل
يعتقد أغلب البشر أن اللحوم هي أحد أفضل مصادر البروتين، إلا أن الدراسات الطبية أثبتت تفوق أشياء أخرى عليها، وهي الخضروات مثل البازلاء والفاصوليا، حيث لا تمد تلك الأكلات الجسم بالبروتين اللازم له فحسب، بل تساهم أيضا في إنقاص الوزن بدرجات تفوق تلك التي يمكن حصدها عبر اللحوم.
يرى خبراء الصحة والتغذية أن الفائدة الكبرى للبازلاء والفاصوليا والخضروات، تنبع من تمتعها بنسب مرتفعة من الألياف الغذائية، التي تساهم في زيادة الإحساس بالشبع، من هنا يصبح من الصعب أن يلجأ الشخص لتناول أكلات أخرى فيما بعد، ما يؤدي بالتبعية إلى إنقاص الوزن خلال فترة ليست بالطويلة.
في النهاية، يتبين أن الخضروات مثل البازلاء والفاصوليا تتفوق على اللحوم، كأحد مصادر البروتين المثالية، التي تمد الجسم به من دون أن تتسبب في حدوث تغيرات غير مطلوبة في وزن الجسم.