لا زلت احاول ان امضي
فكل طرق الخلود مليئة بالقيح الشعري
وانا اسير بركب الجنون نحو ابجديتي المعتقه
بتلك الخطوات العجاف قبل موتها
فمنذ بداية الطريق شعرت بوغزتة
كانت اشبه بفوهة بركان قبل ان ينفجر
وشبهتها كأنها مراة حظ تعكس مخيلتي
وكانت كلما تعسرت احدى قصائدي
تنزف حتى اغرق في دجلة مرات عده
ثم تبدأ الاوراق بالاصطفاف كـ طوابير الجنود
وترقص كالمجانين ، لترسم صورة او ظلا
او شجرة او احدى معاني اللغه
واكمل مسيرتي بألحاح شديد نحو ثقب ابرة
يطل على العالم الخارجي المليء ايضا بالقيح الشعري
عندها تتلاشى جميع نقاط ضعفي
ثم يبدأ العد التنازلي لاشراقة جديده تبدا كل عام