رأيتها تسقط .. وتساقطت معاها احلامي
كم كان القدر يعتني بها .. گالؤلؤة .. في محارةً في وسط البحرِ
اخرجها عصف الرياح وموجة الغضب الهادرة
نزلت على خدي .. ونزلت البسمة معها
كم كنت اتمنى ان احتفظ بها .. گأرجوحة .. جميلة وسط حديقتي الصغيرة
يداعبها الصغار ببهجة .. وتحتضنهم في قلبها ..!
... دمعة وطن ...
انها وطنية اكثر من المعتاد وتهاوت ونذرت نفسها امام وطنها
فكيف تبقى وقد سقط الاف موتى .. فكيف لا تهوي وقد هواى الاف جرحى
رسالتها كانت عندما يجرح الوطن يجرح الجميع
ومن لا يشعر بالجروح .. فاليراجع انتماءه ..!
... دمعة وطن ...
انها لا توصف .. غنية ..كبقاع النفط في بلدي
وجميلة .. كليل بغداد السرمدي
في كل يوم كانت تزداد الماً .. وتزداد اقتراباً من منحدر السقوط
الى ان حان موعدها وما عادت لها القدرة على الوقوف .. هوت
وكان مرورها على وجنتي يحرقني بكل لحظة .. !
لا اعلم شيئاً .. سوى هذا العشق .. ولم اعشق
ماهذا الشوق والحنين .. ولم احن ولم اشتق
... فقالت في اخر لحظاتها ..
لا وطن لمن يشعر بالحب وبالشوق والحنين .. ولوطنه لم ينذر ..!
احمد الگرعاوي
2020/7/3