أكلما لاح لي قمرٌ طافتْ به السحبُ
ورحتُ يصحبني في رحلتي التعبُ
أمضي وقافيتي بالشّدوِ تسبقني
وخلفنا الركْبُ من أنغامها شربوا
وما ملَلْنا حِداءً فِيهِ قد سكنتْ
أصداءُ من بعدوا في السيرِ أو قربوا
وبالمُنى تحتفي الأرواحُ في شفقٍ
تكادُ تغفو على أهدابِهِ السحبُ
سعد_عطية