محتويات
- حرق الدهون
- المشي و حرق الدهون
- كم ساعة مشي لحرق كيلو
- كيفية زيادة الحرق من خلال المشي
- طرق زيادة حرق السعرات الحرارية
الحصول على الوزن المثالي أصبح اتجاه عالمي، فهذا الاتجاه لم يعد مقتصرًا على الإناث فحسب؛ بل أصبح الحصول الوزن المثالي وحرق دهون الجسم اتجاهًا للذكور أيضًا، الجميع يرغب في الحصول على القوام الممشوق، والتخلص من الدهون الزائدة التي يخزنها الجسم، بهدف الوصول إلى الإطلالة المثالية والتمتع بصحة جيدة، فقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن زيادة الوزن قد تؤدي إلى هشاشة العظام والتهابات المفاصل، فضلًا عن ظهور الدوالي وخشونة الركبتين، وغيرها من المشكلات الصحية الأخرى التي تضر بالجسم.
حرق الدهون
دهون الجسم ليست عنصر مضر يجب التخلص منه كلما وُجد كما يظن البعض، فالدهون عنصر أساسي يقع داخل جسم الإنسان، إذ تعمل الدهون على تزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها، بينما تراكم تلك الدهون في مناطق متفرقة من الجسم هو الشيء المضر، لذا فحرق الدهون الزائدة يكون هو الحل المثالي للتخلص من خطر الإصابة بالسمنة، وما يتبعها من عواقب وخيمة.
يذكر أن عملية حرق الدهون لا تتم بذهاب الخلية الدهنية إلى الخلية العضلية لكي يتم حرقها هناك، فالخلية الدهنية تظل في مكانها الصحيح تحت الجلد، ولكي تتحرر الدهون المخزنة أسفل الجلد تحريرًا تامًا يلزمها القيام بنشاط ما، هذا النشاط الذي يجعل الجسم في حاجة إلى المزيد من الطاقة، لذا تتحرر الدهون عبر مجرى الدم إلى الخلايا العضلية، حتى تتمكن من مد الجسم بالطاقة التي يحتاجها، وبذلك تتم عملية الحرق بطريقة مثالية. [1]
المشي و حرق الدهون
يعتبر المشي أحد أنواع الرياضة التي تساهم بشكل فعال في حرق دهون الجسم، إذ يقوم المشي بحرق الدهون من خلال طريقتين:
- المشي السريع: يقوم هذا النوع من المشي بحرق كمية كبيرة من دهون الجسم، خاصًة إذا تم المواظبة عليه.
- المشي لفترات طويلة: تلك هي الطريقة الثانية لحرق دهون الجسم بصورة أسرع، فالمشي السريع ليس هو العامل الوحيد الذي يساهم بفاعلية في حرق الدهون، بينما المشي لفترات طويلة وبصورة يومية يساهم كذلك في عملية الحرق.
من الجدير بالذكر أن الدراسات العلمية قد أثبتت أن الحرص على ممارسة الرياضة الخفيفة كالمشي بصفة يومية، يقود الجسم إلى التمتع بصحة جيدة، إذ تحسن من معدل ضربات القلب، وتقوم بحرق الدهون المخزنة داخل خلايا الجسم، كما أنها تحفز الجسم على التخلص من السمنة أو خطر الإصابة بها.
يتم تطبيق تمارين المشي لحرق الدهون من خلال المشي لمدة 15 دقيقة بصورة يومية على مدار أسبوع، من ثم تتم زيادة هذه المدة بمعدل 5 دقائق لكل مرة بالأسبوع الواحد، أي أن الأسبوع الثاني يتم المشي بمقدار 20 دقيقة في اليوم، والأسبوع الذي يليه 25 دقيقة في اليوم وهكذا حتى يتم الوصول إلى الوزن المثالي، مع حرق مخزون الدهون الذي لا يحتاجه الجسم.[2]
كم ساعة مشي لحرق كيلو
يبحث الكثير من محبي ممارسة الرياضة عن مدة المشي ساعة لحرق 1 كيلو، وذلك حتى يقوموا باتباع الوقت المحدد للبدء في رحلة خسارة الكيلوغرامات الزائدة عن وزنهم المثالي، بينما هذا الاعتقاد غير صحيح، إذ يترتب حرق الدهون حسب الوزن الحالي للشخص، وسرعة المشي، حيث يتيح المشي بشكل أسرع حرق المزيد من السعرات الحرارية في الساعة الواحدة.
على سبيل المثال قد يمشي الشخص 1 ميل في الساعة الواحدة، هنا سيخسر جسمه ما يقرب من 205 سعرة حرارية، وربما يكون عدد السعرات الحرارية التي يخسرها الجسم أكبر حسب وزن الجسم العام، بينما إذا قام نفس الشخص بالمشي مسافة 4 أميال خلال الساعة الواحدة؛ فهنا يتضاعف عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم، لتصبح خسارة السعرات بمعدل 410 سعرة حرارية بالساعة الواحدة. [3]
كيفية زيادة الحرق من خلال المشي
المشي بإمكانه أن يقود الجسم إلى خسارة آلاف السعرات الحرارية على مدار فترة قصيرة، لكن الأمر يتطلب اتباع استراتيجية محددة، لزيادة فاعلية المشي وجعله أكثر تأثيرا بعملية حرق الدهون.
- السرعة: السير على نفس الوتيرة بصورة يومية لن يجعلك تصل إلى الوزن المثالي في فترة وجيزة، لذا يجب زيادة سرعة المشي خلال التمرين اليومي، فمن الممكن الاستعانة بالموسيقى، أو الاستعانة بأحد الأصدقاء لتشجعيك على المشي بسرعة أكبر، من خلال عمل منافسة بينكما.
- إضافة وزن: على الرغم من كونها فكرة لا تناسب الجميع، إلا أن إضافة الوزن إلى اليدين أو الكاحل عند المشي تعتبر إضافة ممتازة، كما يمكن ارتداء سترة المقاومة (بالإنجليزية: weighted vest) لكي تزيد من عملية الحرق.
- تسلق الجبال: المشي في الطبيعة أمر جيد وسيقوم بتخفيف الوزن على مدى بعيد، بينما الاستعانة بالتضاريس الطبيعية سيؤدي إلى النتائج المرجوة بصورة أسرع، فإذا لم تجد جبال أو تلال قابلة للتسلق، يمكنك استخدام مناطق ذات انحدارات، أو القفز على الجهاز الخاص بالمشي، مع الحرص على عدم لمس السور الخاص بالجهاز.
- تغيير سرعات المشي: تقوم استراتيجية تغيير سرعات المشي على المشي بانتظام، من ثم السير بسرعة مضاعفة لمدة 30 ثانية، من ثم السير بانتظام لمدة دقيقة، وتبديل السرعة لمدة ثلاثين ثانية، وهكذا حتى يتم إنهاء التمرين.
يجب اتباع الاستراتيجيات السابقة مع المداومة عليها للتخلص من الوزن الزائد في أقرب وقت. [4]
طرق زيادة حرق السعرات الحرارية
إلى جانب ممارسة رياضة المشي لحرق السعرات الحرارية بالجسم، تتواجد مجموعة من الطرق المجربة لرفع معدل الحرق، والحصول على الوزن المثالي.
- تدريبات القوة: ممارسة تدريبات القوة التي تقوم على المقاومة، هي إحدى الطرق المثالية لشد العضلات، والحصول على الوزن المثالي والقوام الممشوق في فترة وجيزة.
- نظام غذائي عالي البروتين: اتباع نظام غذائي عالي البروتين كذلك طريقة مثالية لتقليل الوزن بصورة طبيعية، نظرًا لأن تناول كمية كبيرة من البروتين يعمل على تقليل الشهية، بالإضافة إلى حرق نسبة عالية من الدهون، خاصًة دهون البطن، إذ أكدت الدراسات على مساهمة الحمية الغذائية عالية البروتين في خفض مستوى البطن.
- تنظيم ساعات النوم: أكدت العديد من الدراسات أن النوم مبكرًا، مع الحفاظ على المعدل الطبيعي للنوم بصورة يومية، يقوم بالتقليل من خطر الإصابة بالسمنة، إذ أشارت الدراسات الحديثة أن من قاموا بالنوم 5 ساعات أول أقل يوميًا، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة.
- إضافة الخل إلى النظام الغذائي: بالإضافة إلى كونه يعزز من صحة القلب، ويسيطر على نسبة السكر في الدم، فهو كذلك يزيد من الشعور بالامتلاء، الأمر الذي يؤثر بصورة إيجابية على عملية خفض الوزن.
- تناول الدهون الصحية: هناك اعتقاد خاطئ بأن منع تناول الدهون يقلل من الوزن، لكن تصحيح هذا الاعتقاد أن تناول الدهون الصحية فقط هو ما يؤدي إلى تقليل الوزن، لأن الدهون الصحية بالأساس تعزز الشعور بالامتلاء، وتقوم بكبح الشهية.
- تناول المشروبات الصحية: التقليل من تناول الصودا والعصائر المحلاة بالسكر هو خطوة جيدة برحلة تقليل الوزن، إذ يجب استبدال تلك المشروبات بالماء أو الشاي الأخضر، فتلك المشروبات تدعم تقليص الوزن بسرعة.
- نظام غذائي غني بالألياف: تحرك الألياف ببطيء عبر الجهاز الهضمي، يعزز من الشعور بالشبع، لذا فالاعتماد على نظام غذائي غني بالألياف فكرة ممتازة لإنقاص الوزن بفاعلية.
- خفض الكربوهيدرات المكررة: أكدت الدراسات العلمية أن تناول الكربوهيدرات المكررة يعمل على زيادة دهون البطن، لذا يجب خفض الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات مكررة، من أجل منع تكون الدهون بصورة أكبر في هذه المنطقة