النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

«الاختيار» دراما ملحمية والجزء الثاني من ليالينا 80 لم يُحسم

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 125 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 20,316 المواضيع: 6,722
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18487
    مزاجي: متقلب
    أكلتي المفضلة: كل شي من نفس طيبه
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 3

    «الاختيار» دراما ملحمية والجزء الثاني من ليالينا 80 لم يُحسم

    عن اسباب عدم رغبتة في تقديم مسلسلات بدوية، قالت الفنان الممثل الاردني اياد نصار أنني كممثل لا أحب طبيعة هذه الأعمال، والأعمال الأردنية التي كنت أرشح لها ارتبطت غالبيتها بها، ومن ثم اعتذرت عنها، ولفت في حوار نشرته جريدةة الجريدة الكويتية: بعد أن رشحت لمسلسل «الخوابي» من المنتج عصام حجاوي، تحمست للعمل، وبالفعل صورته بالكامل على مدار شهر تقريباً قبل أن أتفرغ لتجربة «ليالينا 80».بتجربتين دراميتين أطل الفنان إياد نصار في رمضان الماضي بين الدراما الأردنية والعربية التي عاد إليها بعد غياب.
    كيف وجدت ردود فعل الجمهور على مسلسل «ليالينا 80»؟
    سعدت بما تلقيته من ردود أفعال حتى اليوم، فالعمل لامس قطاعا عريضا من الجمهور، والمسلسل من الأعمال التي شعرت عند قراءتها بأنّها من التجارب المهمة والمميزة، خاصة أنه استفزني على المستوى الشخصي، وهناك حالة من الإبهار التي شعرت بها للأحداث ككل، وليس فقط بالنسبة لدور هشام، فالفترة التي تناولها العمل عشتها، وكنت واعياً بشأنها وبشأن تفاصيلها، وانتابني شعور بالحنين إليها، والمخرج أحمد صالح عمل على تقديمها بأفضل صورة.
    نقطة تحوّل
    لكن البعض نظر للمسلسل باعتباره يسلط الضوء على أمور عادية في تلك الفترة.
    هذه الفترة كانت نقطة تحوّل واضحة في تاريخنا ليس بمصر فقط، ولكن بالعالم العربي، فالأحداث الكثيرة التي شهدتها انعكاساتها وآثارها لا تزال مستمرة حتى اليوم، والأحداث السياسية كانت في خلفية الأحداث الاجتماعية التي تحدث، ولكن تدريجياً أصبح الأمر معكوساً، فالحياة الاجتماعية ارتبطت بالسياسة بشكل مباشر.
    فترة الثمانينيات
    هل هذا الأمر هو سبب تناول جزء مما قام به التيار الإسلامي؟
    بالتأكيد، لأن فترة الثمانينيات هي التي مهّدت للإرهاب الذي شاهدناه في التسعينيات، وهذا الأمر ارتبط بشكل واضح بتوفير الأموال وتدبيرها، من مصادر غير مشروعة للأموال لتنفيذ أعمالهم، وهذا الأمر ظهر بشكل واضح في العمل.
    وضع حساب
    وبالنسبة لمسألة الأوضاع الاجتماعية.
    المسلسل عرض تفاصيل ما حدث من خلال الطبقتين الارستقراطية والمتوسطة، وشخصية هشام ابن الطبقة الوسطى التي قدّمتها تعبّر عن كثيرين، فهو انشغل برغبته في تحقيق الأمان الاقتصادي بشكل رئيسي، ومن دون وضع حساب لأي اعتبارات أخرى، الأمر الذي أثر على حياته بالسلب على العكس من شقيقه، فالعمل عرض مشكلة مجتمعية في هذه الفترة ارتبطت بالتوازن الذي كانت تحققه الطبقة المتوسطة، ما بين الطبقات العليا والطبقات الفقيرة، فهذا التوازن اختل نتيجة التطورات التي حدثت بعد الانفتاح الاقتصادي، ووجود تحولات كبيرة اقتصادياً للعديد من الأفراد بشكل أثر على الأوضاع الاجتماعية.
    يحيى الفخراني
    هل شاهدت أعمالا فنية مرتبطة بهذه الفترة؟
    بالتأكيد، شاهدت أكثر من عمل بالفعل خلال الفترة التي سبقت التصوير، لكنني أعتبر الشخصية التي أثرت فيّ بشكل اكبر هو دور د. يحيى الفخراني في فيلم «عودة مواطن» للمخرج الراحل محمد خان، فهو أكثر الأدوار التي وجدتها قريبة من شخصية هشام.
    الإنتاج والتوزيع
    تردد أن هناك جزءا ثانيا من العمل.
    بالفعل الأمر تم طرحه ولم يحسم بشكل نهائي، لأن مسألة حسمه مرتبطة بعدة أطراف ما بين الإنتاج والتوزيع وردود الفعل، إضافة إلى بقية فريق العمل، والتصور عن الجزء الجديد من العمل ارتبط بفكرة أن يكون «ليالينا 90»، ويحكي ما حدث خلال تلك الفترة، لكن كما ذكرت لك، الأمر لا يزال مجرد فكرة، ولا يوجد أي قرار بشأنه.
    طبيعة المسلسل
    لماذا جرى تغيير ترتيب الأسماء على شارة العمل؟
    العمل ينتمي للبطولة الجماعية، والبطل الحقيقي للمسلسل هو القصة والأحداث، وهذا الأمر هو الذي دفع إلى ترتيب الأسماء بحسب الظهور في كل حلقة، فالأمر ارتبط بطبيعة المسلسل، ولم يحدث أي خلاف بشأنه، كما حاول البعض الترويج، فالأمر محسوم لطبيعة العمل والأحداث، وهذا الأمر تم تطبيقه في أكثر من عمل سلفاً، وكذلك يتم استخدامه في الأعمال الأجنبية بكثافة.
    عمل ملحمي
    ألم تقلق من أن يؤثر ظهورك كضيف شرف في أعمال درامية خلال شهر رمضان على مشاركتك في «ليالينا 80»؟
    على الإطلاق، فهذا الأمر لم يشغلني ولم أفكر فيه، لأن هذه الصورة النمطية لم تعد موجودة، ومشاركتي في «الاختيار» جاءت أولا، فهو عمل ملحمي، وسعدت بوجودي فيه مع فريق العمل المتميز، فالعمل مهم وسيبقى في تاريخ الدراما التلفزيونية، وتجربتي في «النهاية» تحمست لها لأن طبيعة العمل مختلفة وفكرته غير نمطية، لذا لم أتردد في الظهور كضيف شرف فيه.
    القرية الفلسطينية
    وما سبب عودتك للدراما الأردنية من خلال مسلسل «الخوابي»؟
    تحمست للتجربة لإعجابي بالفكرة التي تناولها والمرتبطة بالقرية الفلسطينية، كما أن غيابي طال عن الدراما في الأردن، وكنت مهتما بمعرفة إلى أين وصلت صناعة الدراما هناك، وبالرغم من أنني لم أكن في أفضل الأحوال خلال التصوير ووجود ملاحظات لي على العمل، فإنني لم أتحدث عن الأمر مطلقاً، وتعاملت من منطلق الممثل المحترف الذي يقوم بتأدية دوره.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    النبيل
    تاريخ التسجيل: March-2016
    الدولة: مملكة ميشا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,353 المواضيع: 1,129
    التقييم: 20352
    مزاجي: هوائي
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: Iphone 8
    مقالات المدونة: 14
    شكررا عبوسي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال