أعلن الحاكم الجمهوري لولاية تكساس الأمريكية، الجمعة، أن وضع الكمامات بات إلزاميا في الأماكن العامة في هذه الولاية الجنوبية التي تشهد ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقال الحاكم غريغ أبوت، المؤيد للرئيس دونالد ترامب، في بيان "يمكننا إبقاء الشركات مفتوحة وتطوير اقتصادنا حتى يتمكن سكان تكساس من مواصلة كسب رزقهم، لكن هذا يتطلب أن يؤدي كل واحد منا دوره في حماية بعضنا بعضا، وهو الأمر الذي يقتضي تغطية الوجه في الأماكن العامة".
وهذا المرسوم الذي نُشر عشية العيد الوطني الأمريكي، يمنح المسؤولين المحليين سلطة حظر بعض التجمعات التي تضم أكثر من 10 أشخاص في الأماكن الخارجية.
أسبوع هام
وتنتظر البلاد نهاية أسبوع حساسة، مع حلول العيد الوطني في 4 يوليو/ تموز الذي يشهد عادة لقاءات عائلية وتجمعات، وذلك في ظل تجديد فرض قيود في بعض المناطق أو تعليق مسار رفع الإغلاق في أخرى.
وتواجه الولايات المتحدة تزايدًا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ.
وأعلن مدير "مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها" روبرت ريدفيلد الخميس أنّ "خمسة أو ستّة أو سبعة أو ثمانية في المئة من الأميركيّين أصيبوا، سواء عرفوا ذلك أم لم يعرفوا"، أي أكثر من عشرين مليون شخص، وهو عدد أكبر بكثير من ذاك المعلن رسميًا والبالغ 2,4 مليون شخص.
وارتفع عدد الإصابات الجديدة في جنوب البلاد وغربها ويقترب من أعلى المستويات التي سجّلت في أبريل/ نيسان الماضي.
اليوم العالمي لحرب الوسائد.. كورونا يفرض هدنة إجبارية
وكانت تكساس من بين الولايات الأكثر جرأة في استئناف النشاط مطلع يونيو/ حزيران.
وكان حاكم الولاية واثقًا من أنّ تكساس أفلتت من أسوأ وباء في الولايات المتحدة.
وينسب الخبراء الارتفاع الجديد في الإصابات إلى مجموعة من الإجراءات، بينها انتشار ظاهرة "التعب من الحجر الصحّي" بين الأميركيّين على نطاق واسع.
وسجلت تكساس ما لا يقل عن 168,062 إصابة بكوفيد-19 منذ بداية الوباء.