حذّر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس من أن جمود عملية السلام ستؤدي في نهاية المطاف إلى عودة 'الانتحاريين' إلى تنفيذ عمليات في قلب إسرائيل.وأوضح بيرس وفق ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية أن 'الوضع لا يمكن أن يستمر حتى وان كان هناك من يعارض العودة إلى العنف من الجانب الفلسطيني، إلا أنهم سيتعرضون إلى ضغوطات إعلامية، وان العالم العربي الذي تغير سيهرب السلاح والأموال للفلسطينيين ولن يستطيع أحد وقف ذلك'،مؤكدا على أن الهدوء الذي تتمتع به إسرائيل في السنوات الأخيرة لن يستمر.وأضاف بيرس، انه إذا لم تقم إسرائيل بالمبادرة سيحصل الفلسطينيين على دعم العالم كله وإسرائيل ستتعرض للانتقادات وستتهم بالعنصرية، وفي حال تم فرض المقاطعة على إسرائيل فإن اقتصاد إسرائيل سيعاني من أزمات صعبة.وردا على الادعاء أن الرئيس عباس ليس شريكا للسلام قال بيرس، 'الرئيس عباس شريك لعملية السلام نحن نعيش في منطقة يعيش فيها مليار مسلم، والقضية الفلسطينية تؤثر على علاقاتنا معهم وفي حال تم حل القضية الفلسطينية لن تكون هناك أسباب لمحاربتنا، وعملية السلام تعني تنازلات والمشكلة ليست نتنياهو وحده وإنما أيضا الائتلاف الحاكم".