يعمل الباحثون في معهد Wake Forest في الولايات المتحدة الأميركية على دراسة قد تفتح باب الأمل للنساء غير القادرات على الإنجاب، حيث نجحوا في إنشاء رحم اصطناعي قابل للاستمرار في الأرانب.
الدراسة شملت زرع هياكل مهندَسة بيولوجياً داخل 14 أرنباً، وأظهرت النتائج أن الأرحام الاصطناعية كانت قادرة على إنشاء الهياكل الشبيهة بالأنسجة المحلّية اللازمة لدعم التكاثر الطبيعي، وبعد 6 أشهر من عملية الزرع، تم تزاوج الأرانب محل الدراسة طبيعياً مع ذكور خصبة.
ويرجّح العلماء نجاح هذه الأرحام الاصطناعية في حمل ودعم الخلايا المخصبة، وتطوّر الجنين حتى الولادة، ويعتقدون أن هذا سيكون ثورة عليمة في مجال علاج العقم، لكن كل هذا لا زال في طور التجارب على الحيوانات، ولم يتقرر بعد انتقال التجارب إلى مستوى أعلى وهي التجارب السريرية.