النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

باطن كوكب نبتون يمطر الألماس والعلماء يتوصلون لمعرفة السبب أخيرا

الزوار من محركات البحث: 10 المشاهدات : 245 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 20,317 المواضيع: 6,722
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18487
    مزاجي: متقلب
    أكلتي المفضلة: كل شي من نفس طيبه
    آخر نشاط: 17/December/2024
    مقالات المدونة: 3

    باطن كوكب نبتون يمطر الألماس والعلماء يتوصلون لمعرفة السبب أخيرا


    كوكب نبتون تمطر أعماقه الألماس
    ظاهرة غريبة ومثيرة للاهتمام تحدث في أعماق قلبي كوكبي نبتون وأورانوس، حيث يمكن لتلك الأعماق أن تمطر الألماس، وقد توصل العلماء لأدلة تجريبية جديدة تظهر كيف يمكن أن يحدث ذلك.
    آليات الامتزاج والانفصال
    تقول الفرضية إن الحرارة والضغط المكثفان -على بعد آلاف الكيلومترات تحت سطح عمالقة الجليد هذه- يجب أن يفككا مركبات الهيدروكربونات، مع انضغاط الكربون إلى ألماس وغوصه في الأعماق نحو النوى الكوكبية.
    استخدمت التجربة الجديدة ليزر الأشعة السينية من مصدر الضوء المتماسك (LCLS) الخاص بمختبر التعجيل الوطني SLAC التابع لجامعة ستانفورد لإجراء القياسات الأكثر دقة حتى الآن لتحديد كيفية حدوث عملية "المطر الماسي"، ووجدت أن الكربون يتحول مباشرة إلى الألماس البلوري.
    وأوضح فيزيائي البلازما مايك دن، مدير LCLS، وغير المشارك بالدراسة "هذا البحث يوفر بيانات عن ظاهرة يصعب جدا تصميمها حاسوبيا" وهي قابلية عنصرين للامتزاج والاتحاد أو الانفصال، عند الاختلاط.

    التجربة استخدمت ليزر الأشعة السينية من مصدر ضوء متماسك (موقع ليزر الأشعة السينية-جامعة ستانفورد)
    عمالقة الجليد
    يعد كل من نبتون وأورانوس أكثر الكواكب المجهولة لدينا في المجموعة الشمسية، إنها كواكب بعيدة للغاية، لم يقترب منها إلا مسبار فضائي واحد فقط هو فوياجر 2، وكان ذلك عبر رحلة طيران، وليس مهمة مخصصة طويلة المدى.
    لكن عمالقة الجليد شائعة للغاية في مجرة درب التبانة الأوسع -وفقا لوكالة ناسا- حيث إن الكواكب الخارجية الشبيهة بنبتون أكثر انتشارا بعشر مرات من الكواكب الخارجية الشبيهة بالمشتري.
    وبالتالي، فإن فهم عمالقة الجليد في نظامنا الشمسي أمر حيوي لفهم الكواكب في جميع أنحاء المجرة. ولمعرفتها بشكل أفضل، نحتاج إلى معرفة ما يحدث أسفل الأجزاء الخارجية الزرقاء الهادئة.
    نحن نعلم أن أجواء نبتون وأورانوس تتكون أساسا من الهيدروجين والهليوم، مع كمية صغيرة من الميثان. وأسفل هذه الطبقات الجوية، يلتف سائل فائق الكثافة من المواد "الجليدية" مثل الماء والميثان والأمونيا حول قلب الكوكب.
    اعلان
    وقد أظهرت الحسابات والتجارب -التي يعود تاريخها لعقود مضت- أنه مع الضغط ودرجة الحرارة الكافيين، يمكن تكسير الميثان إلى ألماس، مما يشير إلى أن الأخير يمكن أن يتشكل داخل هذه المادة الساخنة الكثيفة.

    أجواء نبتون وأورانوس تتكون من الهيدروجين والهليوم والميثان ويلتف أسفل هذه الطبقات سائل فائق الكثافة من المواد الجليدية حول قلب الكوكب (ويكيبيديا-ناسا)
    محاكاة أعماق نبتون
    لصعوبة تكرار الأجزاء الداخلية للكواكب العملاقة هنا على الأرض، احتاج الأمر لبعض المعدات المكثفة، وهذا ما وفره LCLS.
    وكانت هناك حاجة إلى مادة تكرر الأشياء الموجودة داخل ذلك الكوكب العملاق. لهذا، استخدم الفريق البوليستيرين الهيدروكربوني (C8H8) بدلاً من الميثان (CH4).
    وتمثلت الخطوة الأولى في تسخين المواد والضغط عليها لتكرار الظروف داخل نبتون على عمق حوالي 10 آلاف كيلومتر (6 آلاف و214 ميلا).
    حيث تولد نبضات الليزر البصري موجات صدمة في البوليستيرين، والتي تسخن المادة حتى حوالي 5000 كلفن (4 آلاف و727 درجة مئوية) كما أنها تحدِث ضغطا شديدا.
    يقول الفيزيائي الألماني دومينيك كراوس المشارك بالدراسة الجديدة "ننتج حوالي 1.5 مليون بار، وهو ما يعادل الضغط الذي يمارسه وزن نحو 250 فيلا أفريقيا على سطح الصورة المصغرة".

    باستخدام هذه التقنية يمكن رؤية كيف تمتزج وتنفصل العناصر داخل عمالقة الغاز مثل المشتري وزحل (ناسا)
    قابلية التكرار مع كواكب أخرى
    يقول كراوس إن الفريق استخدم طريقة مختلفة عن الدراسات السابقة، لقياس مدى تشتيت الأشعة السينية للإلكترونات في البوليستيرين، وقد سمح لهم ذلك بمراقبة تحويل الكربون إلى ألماس.
    اعلان
    ويضيف أنه في حالة عمالقة الجليد باتوا يعلمون الآن أن الكربون يكاد ينتج حصريا الألماس عندما ينفصل، ولا يتخذ شكل السائل كمرحلة انتقالية.
    هذا مهم، لأن هناك شيئا غريبا حقا بشأن نبتون، وهو أن الجزء الداخلي له أكثر سخونة مما يجب أن يكون. وفي الواقع، فإنه يعطي طاقة أكثر 2.6 مرة مما يمتص من الشمس.
    وإذا كان الألماس -وهو أكثر كثافة من المواد المحيطة به- يمطر إلى داخل الكوكب، فقد يطلق طاقة الجاذبية، والتي يتم تحويلها إلى حرارة ناتجة عن الاحتكاك بين الألماس والمواد المحيطة به.
    ويعتقد كراوس أنهم باستخدام هذه التقنية سيكونون قادرين على رؤية كيف تمتزج وتنفصل عناصر الهيدروجين والهليوم، والعناصر الأخرى الموجودة داخل عمالقة الغاز مثل المشتري وزحل.

  2. #2
    UNKNOWN
    تاريخ التسجيل: January-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,071 المواضيع: 346
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 32312
    آخر نشاط: 15/November/2020
    شكرا جزيلا ع المعلومات عبوسي

  3. #3
    المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Scrap مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا ع المعلومات عبوسي
    تدلل استاذ علي شكرا لمرورك
    العطر ورده حياك الله

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    النبيل
    تاريخ التسجيل: March-2016
    الدولة: مملكة ميشا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,354 المواضيع: 1,129
    التقييم: 20352
    مزاجي: هوائي
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: Iphone 8
    مقالات المدونة: 14
    شكررا عبوسي

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    τhe εngıneereD ❥
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: IraQ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,614 المواضيع: 719
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 17768
    مزاجي: MOOD
    أكلتي المفضلة: Fast Food/Bechamel Pasta
    آخر نشاط: 18/August/2024
    مقالات المدونة: 6
    شكرا جزيلا عباس

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال