النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

وزير صحة أسبق: مقبلون على موجة ثانية لكورونا وفساد الوزارة أجندته سياسية

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 104 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    سجاد محمد
    تاريخ التسجيل: October-2016
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,063 المواضيع: 8,224
    صوتيات: 50 سوالف عراقية: 102
    التقييم: 12655
    مزاجي: جيد
    المهنة: digital media
    أكلتي المفضلة: مقلوبة - السمك
    موبايلي: Samsung S24 Ultra
    مقالات المدونة: 21

    وزير صحة أسبق: مقبلون على موجة ثانية لكورونا وفساد الوزارة أجندته سياسية


    اعلن وزير الصحة الاسبق، صالح الحسناوي، قرب دخول العراق الى الموجبة الثانية من فيروس كورونا، فيما عزا فساد الوزارة الى" اجندته السياسية".
    وقال الحسناوي {للفرات نيوز} ان" ازمة الاوكسجين تنحصر في مدينة الناصرية بذي قار فقد، ولو اخذنا وضعها مقارنة بمدن العراق لوصلنا انها تعاني من مشكلة وسوء ادارة ووضعها الاجتماعي ملتهب من خلال التظاهرات واخرها عند دخول مجموعة محتجة الى المستشفى التركي ودائرة الصحة بالنتيجة هذه المدينة لديها خصوصية بعيداً عن جميع المحافظات التي لم تشهد اي ازمة بالأوكسجين".
    واكد" المتاجرة في ظل جائحة كورونا قائماً فقبل يومين وجد ان فيتامين سي يبيعه أحد المندوبين لشركات الادوية وهو عبارة عن مادة ليس لها علاقة بالفيتامين يضعها في كبسولات وتباع الى الناس"، مشيرا الى " القاء القبض عليه من قبل الامن الوطني، فذوي النفوس الضعيفة يحاولون استغلال كل ازمة لمصاح ذاتية".
    وتابع ان" فيروس كورونا ازمة عالمية ضربت جميع الانظمة الصحية العالمية وحتى من نجح في المواجهة الجائحة عاد الى المواجهة مرة ثانية، والمنظمة الصحية وجهت رسالة تحذيرية ان الاسبوعين القادمين هما خطرين في حياة المواطنين، والعراق جزء من هذه المنظومة اضافة الى وضعنا العام في الجانب الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والتظاهرات والوعي الصحي والرسائل الخاطئة التي خرجت عن سياسيين واطباء وامال زائفة للناس".
    وزاد" بالتالي لا يمكن التكهن بدقة عن الاعداد المصابة؛ لكن يجب علينا كأدرة صحية وحكومة عراقية الحساب للأسوأ"، مشدداً على" ضرورة اخذ الكلام من ذوي الاختصاص في مجال الاوبئة هم من يتوقعون المرض وانتشاره كماً وتوزيعاً جغرافياً بناءً على معادلات ضمن اختصاصهم".
    واشار الى" اننا نشعر اليوم باننا وضعنا أقدامنا على الطريق حين اعلنت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية الاستعانة بالأطباء الاستشاريين في مجال مكافحة كورونا"، معلناً" دخول السعودية وايران والاردن في الموجة الثانية للوباء والتي تعد الاخطر، الا ان العراق لا يزال في الموجة الاولى، والمفروض كدولة وادارة نعمل على البقاء على معدل الالفين اصابة فاذا تسطح المنحنى لأسبوعين او 30 يوماً بعد ذلك يبدأ بالانخفاض".
    ووصف تموز الجاري بـ"شهر الاختبار"، متوقعاً" انحسار الاصابة بالجائحة بعد 10 ايام القادمة اذا تمكنا من الحفاظ على هذا المستوى من الاصابات"، مشيرا الى ان" المختصين يربطونها بالإجراءات اهمها التزام المواطن".
    واردف بالقول" لا يوجد علاج شافي من كورونا حتى اللحظة، وعلاج واحد فقط في طور التجريب والتي وافقت عليه مؤسسة الغذاء والدواء الامريكي التي تعتبر القاسم الاعظم لكل دول العالم لتجريبه، ولا يوجد دواء ناجح وشافي نهائياً لا في العراق ولا في العالم؛ لكن هناك اجراءات اخرى لإدارة المريض والتي تتعلق بتوفير الاوكسجين والسوائل ومعالجة الحرارة واعطائه بعض الفيتامينات ".
    وعزا اسباب ارتفاع حالات الشفاء الى" الاصابات الخفيفة وقسم غير قليل لا تظهر اعراضهم ونسبة الحالات الشديدة لا تتجاوز نسبة 5-6% التي تحتاج الى العناية المركزة".
    وعن العلاج الروسي واهميته اوضح الحسناوي" من خلال متابعاتي الشخصية والاتصال مع زملاء خارج العراق اتضح انه علاج ياباني استخدم قبل أكثر من 10 سنوات لمعالجة حالات الفلاونزة، وكورونا فيروس تنفسي لكن الروس ضافوا شيء جديد لهذا الدواء وبدوا باستخدامه على 350 مريضاً جزء غير قليل منهم اصابتهم كانت متوسطة وبسيطة وأعلنوا نتائج ايجابية ومنظمة الغذاء الروسية اعطتهم اجازة للتجارب السريرية كذلك اثبت نجاحه بالمرحلة الثانية؛ لكنه لم يدخل الى المرحلة الثالثة بعد".
    وزاد انه" جرى حديث مع الروس على ارسال جزء من هذا العلاج كشحنات لاستخدامها في العراق ومراقبة نتائجها السريرية في حال موافقة وزارة الصحة"، مبينا ان" العلاجات لها علاقة بالسلالات البشرية قد يعمل هذا العلاج على العرق الفلاني ولا يعمل على اخر".
    وبين ان" قضية كورونا ليست قضية وزارة الصحة، وانما قضية رؤساء الحكومات وشركات الادوية فهي صحية، اقتصادية، سياسية اجتماعية"، منوها الى ان" عدم الالتزام بحظر التجوال وبشكل سافر عقد الازمة وبالياً في العراق، ولايمكن المقارنة بين اداء وزارة الصحة في بدء الجائحة وبعد انتشارها، وعليه يجب الاتجاه الى منظومة الدولة والتعامل معها".
    واعرب عن" قلقه من الارتفاع في نسبة الحالات الشديدة الى 8% والوفيات الى 4%"، عاداً اياها" الاعلى نسبة مقارنة بدول الخليج"، معللا اسبابها الى" عدم وجود الخبرة الكافية وشحة الاسرة في العناية المركزة لمعالجة الحالات الشديدة بالإضافة الى وصمة كورونا المجتمعية"، مشيرا الى انه" في حالة عدم ادارة الازمة بشكل صحيح ستفقد الناس ارواحها".
    وافاد ان" منظومة الفساد موجود في جميع مفصال الدولة وخاصة في وزارة الصحة، فهناك مهاترات في بعض الشركات نتيجة لعلاقات وتتبع الى جهات سياسية تستطيع فرض ارادتها على الوزارة".انتهى

    المصدر : الفرات نيوز

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,930 المواضيع: 18
    التقييم: 4107
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    تسلم ايدك على المجهود الرائع



  3. #3
    من اهل الدار
    سجاد محمد
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريبة روح مشاهدة المشاركة
    تسلم ايدك على المجهود الرائع


    يسلموا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال