النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

قصه اعجبتني...

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 553 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    Doc Doc غير متواجد حالياً
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 242 المواضيع: 21
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 139
    مزاجي: زين
    المهنة: في انتظار التعيين ..
    أكلتي المفضلة: فاصوليا
    موبايلي: samsung
    آخر نشاط: 11/February/2018
    مقالات المدونة: 8

    قصه اعجبتني...

    معنى أن تحب الآخرين كما هم

    هذه القصة عن جندي عاد أخيرا إلى ارض الوطن بعد أن شارك في القتال في فيتنام.
    وقد اتصل بوالديه من سان فرانسيسكو ليقول لهما: أنا عائد إلى البيت لكني اطلب منكما خدمة. لدي صديق وأريد أن اصحبه معي إلى البيت"
    "بالتأكيد" .. رد الوالدان "ونحن نحب أن نراه ونقابله"..
    قال الابن: لكن هناك أمرا يجب أن تعرفاه. صديقي لحقته إصابة جسيمة أثناء القتال، إذ خطا فوق لغم ارضي وفقد إحدى ذراعيه وإحدى ساقيه، وليس هناك ثمة مكان يذهب إليه وأنا أريد أن أحضره معي كي
    يعيش معنا"
    رد الأب: يحزنني أن اسمع ذلك لكن يا ولدي يمكن أن نساعده في البحث عن مكان ليعيش فيه"
    أجاب الابن: لا يا والدي العزيز. أنا أريده أن يعيش معنا"
    قال الأب: يا ولدي! أنت لا تعرف صعوبة هذا الأمر، فرجل بمثل تلك الإعاقة سيكون عبئا عظيما علينا، لدينا حياتنا وليس بوسعنا تحمّل أن يتدخل أحد في خصوصيتنا، واعتقد أن عليك أن تعود إلى البيت وتدع الرجل يتدبر أمره فسوف لن يعدم الوسيلة ليهتم بشأنه"
    وفي تلك اللحظة انقطع الاتصال ولم يسمع الأبوان اكثر من ذلك.
    لكن بعد بضعة أيام تلقيا اتصالا من شرطة سان فرانسيسكو. قيل لهما: لقد توفي ابنكما بعد سقوطه من أحد المباني ويبدو انه اقدم على الانتحار. (وعاقبة الانـتحار وخيمة لانه قتل نفسه !!)
    هرع الوالدان المصدومان إلى سان فرانسيسكو وُأخذا إلى ثلاجة الموتى كي يتعرفا على جثة ابنهما.
    هناك تعرفا على الجثة. لكن الأمر الذي أرعبهما هو انهما اكتشفا شيئا لم يكونا يعرفانه.
    كان الابن بذراع وساق واحدة!
    الوالدان في هذه القصة لا يختلفان عن الكثيرين منا. قد نحب بسهولة أولئك الذين يتميزون بمظهرهم الأنيق ويشيعون حولهم المرح والسعادة والمتعة، لكننا لا نميل إلى الأشخاص الذين يجعلوننا نحس بالحزن أو الشفقة أو عدم الارتياح.
    وفي معظم الأحيان نفضل الابتعاد عن الناس الذين لا يتمتعون بنفس القدر من الصحة والأناقة والذكاء الذي ننعم به نحن.
    أحبّوا الآخرين كما هم!
    هذه هي الرسالة!

  2. #2
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13943
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    وصلت الرسالة

    كم هو مجحف ان نحكم على الاخرين دون ان نعطيهم فرصة ليظهروا ما لديهم وما باستطاعتهم

  3. #3
    Doc Doc غير متواجد حالياً
    صديق نشيط
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    وصلت الرسالة

    كم هو مجحف ان نحكم على الاخرين دون ان نعطيهم فرصة ليظهروا ما لديهم وما باستطاعتهم
    شكرا لمرورك اختي ليديا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال