أين هو ألأمل
الذي يحملةُ هذا العالم
وسطَ الحطامُ اليومي الذي نشاهدةُ
ياصديقي ..
هذا العالم ضعيفٌ جداً
اضعفُ من ان يحملُ فوقَ كاهلةِ شيءٌ كبير كهذا .
فهو قد حملّ على ظهرهِ حربين لا زال يحمل .
حتى اصبح كالغربال مليئٌ بثقوب من كثرة الرصاص الذي اصابة.
حيثُ كلُ اضلاعةِ متكسرة قد فتتها
سقوط القنابل المدوية .
واما قلبةُ المسكين ، ياصديقي ،
فقد اصبح مقبرة لكل أولئك مجهولين الهوية .
م