أوّاهُ من وجعٍ مازال يسكنني
في حبّ فاتنةٍ مازلتُ أهواها
وهي البعيدةُ إلاّ أنّ صورتها
دون الحسان بهذا القلب سُكناها
أغار والله من فنجان قهوتها
لمّا يقبّلُ صُبحًا في الهوى فاها
ياليت يوما بها الأقدار تجمعني
والعيد عندي لعمري يوم
ألقاها
محمد هرماسي