يحتوي الزعفران على الكثير من الفوائد الصحية، ويعد أيضاً غني بالكثير من القيم الغذائية التي تجعل له الكثير من الفوائد الصحية، ويعرف بأنه من النباتات الغالية في العالم، وتنتمي إلى عائلة النباتات القزحية.
الزعفران
يعد الزعفران من أغلى أنواع التوابل وأكثرها ندرة، ويستخرج من جزء صغير جداً من جذع أو ساق زهرة الزعفران ، حيث يمكن الحصول على كيلوغرام واحد من الزعفران من حوالي 77 زهرة، ومن المعروف
أن حصاد الزعفران يتم خلال أسبوعين فقط من السنة، كما يجب قطاف زهرته بشكل يدوي، لذلك السبب بعد الزعفران من التوابل الباهظة الثمن، ويتم استعماله في الطهي، لجعل لون الطعام حاد، يميل بين الأصفر والبرتقالي، ويستعمل أيضاً في مختلف بلدان العالم في صباغة المنسوجات وصناعة العطور.
فوائد الزعفران
يمتلك الزعفران فوائد صحية وجمالية متعددة، ومنها فيما يلي:
تصفية البشرة وتعزيز نعومتها: يساعد الزعفران على تنقية بشرة الجلد، وتعزيز نعومتها، وذلك من خلال احتواء مكوناته على فيتامين سي، وفيتامين أ.
تبيض لون البشرة: يساعد الزعفران على تفتيح لون البشرة بطريقة فعالة وآمنة، وذلك من خلال احتواء مكوناته على العناصر القوية تبييض لون البشرة.
معالجة البقع الداكنة وعلامات التقدم بالعمر: يساعد الزعفران على زيادة إنتاج الكولاجين داخل خلايا البشرة، مما يؤدي إلى معالجة الخلايا المتضرررة التالفة، للحد من آثار علامات الشيخوخة المبكرة، للحصول على بشرة شابة وصحية.
معالجة مشاكل حب الشباب: يحتوي الزعفران على خصائص مضادة للبكتيريا، تساعد على الحد من تجمع البكتيريا والفطريات الناتج عنها ظهور حب الشباب على البشرة.
تقوية الشعر ومنع تساقطه: يساعد الزعفران على تقوية الشعر، ومنعه من التساقط، وذلك من خلال تنشيط بصيلات الشعر وتعزيز نموه، ويستخدم الزعفران أيضاَ لتطويل الشعر وزيادة كثافته ومنعه من التساقط ومعالجة الصلع.
تعزيز وظائف الجهاز الهضمي: يساعد الزعفران على تحسن وظائف الجهاز الهضمي، والتخلص من الغازات، وإزالة انتفاخ البطن، والتهابات المعدة، ومعالجة مشاكل الإمساك والإسهال.
التخلص من سموم الجسم: يعتبر الزعفران فعال جداً في طرد السموم من الجسم، حيث تساعد العناصر المرة المتواجدة فيه على تنشيط الكبد.
حماية المنطقة الخلفية للعين من الضرر وامراض العين الوراثية: يعمل الزعفران على التأثير على الجينات التي تعمل على تنظيم خلايا الرؤية الأساسية للعين، ويمكن أن يكون الزعفران أيضاً علاج لفقدان البصر الذي ينتج خلال التقدم في العمر، ويعالج أيضاً بعض من أمراض العيون.
معالجة السعال ونزلات البرد: يعالج الزعفران السعال والتهابات القصبة الهوائية، وذلك نتيجة لإحتوائه على عناصر مضادة للبكتيريا تعمل على التخلص من البكتيريا المسؤولة عن السعال، بالإضافة الى أنه يساعد على التخلص من البلغم.
القيمة الغذائية للزعفران
يحتوي الزعفران على الكثير من المركبات النشيطة والمغذيات فهو يعد مضاد طبيعي للاكسدة، يمتلك كمية من الزيوت الطيارة الأساسية كالسافرانال المسؤول عن نكهة الزعفران، ومن الزيوت الأخرى الليمونين، والجيرانيول، والبيثانول، الاساسية، أما المواد التي تعطي لون زاهي جميل، هي مادة الكاروتينات، والتي تعرف بأنها مادة نشيطة تسمى باسم أ- كروسين، ويتكون الزعفران من العديد من الفيتامينات، مثل فيتامين سي، وفيتامين أ، وحمض الفوليك، والنياسين، والمعادن الضرورية مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والمنغنيز، والزنك.
آثاره الجانبية
يمكن أن تظهر بعض من الاثار الجانبية والمضاعفات الضارة الغير آمنة، نتيجة لتناول مقدار عالي من الزعفران من خلال الفم في حال زاد عن الكمية الموصى بها، وقد تظهر أعراض القلق والتوتر، والغثيان والإحساس بالنعاس وجفاف الفم وتغيرات في الشهية والشعور بالدوخة والصداع.
ذكرنا في هذه المقال أن الزعفران باهظ الثمن نتيجة، لصعوبة حصاده، فهو يحتاج إلى العديد من الأيدي العاملة، ويتم قطف زهرة الزعفران البنفسجية ومن ثم تجفيفها للحصول على خيوط حمراء الى برتقالية اللون، واستخداماها كنوع من التوابل.