(رويترز) - أظهر تحليل أعدته رويترز يوم الثلاثاء أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد زادت لأكثر من مثليها في عشر ولايات أمريكية في شهر يونيو حزيران.
وسجلت ولاية أريزونا أكبر قفزة في أعداد الإصابات خلال الشهر فزادت بنسبة 294 بالمئة تلتها ساوث كارولاينا ثم أركنسو. وزادت الإصابات لأكثر من مثليها كذلك في ألاباما ونيفادا ونورث كارولاينا وأوكلاهوما ويوتا.
وعلى مستوى البلاد زادت حالات الإصابة بنسبة 43 بالمئة على الأقل وارتفعت الوفيات بنسبة 20 بالمئة. وما زالت بعض الولايات لم تسجل حالات يوم الثلاثاء.
وفي الأسبوع الماضي سجلت 21 ولاية أمريكية معدلات إصابات مؤكدة تزيد عن مستوى خمسة بالمئة الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية مقلقا. وسجلت أريزونا أعلى معدل وبلغ 24 بالمئة.
وزادت الحالات بأقل من عشرة بالمئة في أربع ولايات فقط هي نيويورك وماساتشوستس وكونيتيكت ونيوجيرزي.
وكانت نيويورك في وقت ما بؤرة تفشي الجائحة في الولايات المتحدة وشهدت ارتفاع الحالات بنسبة ستة بالمئة في يونيو حزيران وهو أدنى معدل في البلاد بعد تطبيق إجراءات صارمة للعزل العام والتباعد الاجتماعي.
وفي حين تشعر أغلب دول العالم أن الأسوأ قد انقضى في هذه الجائحة ما زالت الولايات المتحدة وعدد قليل من الدول تشهد زيادات في أعداد المصابين.
وفي الأشهر الستة منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية لأول مرة عن ظهور بؤر عدوى بالتهاب رئوي غامض في مدينة ووهان الصينية توفي أكثر من 500 ألف شخص بسبب الفيروس منهم أكثر من 126 ألفا في الولايات المتحدة.
وساعدت الاستجابة الوطنية القوية وفرض إجراءات العزل العام وجعل وضع الكمامات إلزاميا في الأماكن العامة في السيطرة على الجائحة في العديد من دول آسيا وأوروبا لكن في الولايات المتحدة أصبح وضع الكمامة مسألة سياسية خلافية واستأنفت العديد من الولايات العمل دون أن تصل إلى المستويات الصحية المطلوبة للقيام بذلك بشكل آمن.