يا سائلي عن الاشجانِ
والهوى والحب وعن الحبيب
وعما لديهِ من وجدِ
وما يخبئ
ويعبئ من حنان
ومن نبضٍ وشدةِ وجيبْ
عما به من شدٍ ومدِّ
وما لديه من حميَّة
وقوة تحملٍ
وجَلَد ووعد
ومن لهفةٍ
وحرارةِ عشقٍ
ومن شغفٍ ولهيبْ
وعما يسد به يومه
وما يحمله ويتّسِلْهُ زاداً
لكهارب عشقه في غدِه
وعما يتخلله من تجريبْ
الحبُّ شاطئ تضْربهُ
الموج من كل بدِ
يخضل من غزارتها ويندى
ان توارت فقدت الشطآن سيمائها
والنهر يفقد وجوده
والحب ينضب ، فلا يعد له معنى
ولا الحبيب
عبدالعزيز دغيش .