سأل النبي سليمان عليه السلام النمله : كم يكفيك من الطَّعام في العام الواحد ..!
قالت ؛ يكفيني ثلاث حبَّات من قمح أو شعير ..
فقام سليمان عليه السلام وأخذ هذه النمله ثم وضعها في علبة ووضع معها ثلاث حبات من القمح وفتح فتحة صغيره ليدخل الهواء إلى هذه النمله وتركها ..
وبعد عام كامل رجع إلى هذه النملة وفتح عليها ، وإذا بهذه النملة أكلت حبه ونصف فقط ..
فقال لها سليمان : “أنت تقولين أنت تأكلين ثلاث حبات في العام فلماذا أكلت حبة ونصف : ” فقالت ؛ يا نبي الله لما كنت حرة طليقة كنت أعلم أن رزقي على الله فلن ينساني ، وأما لما كان رزقي عليك آنت خشيت أن تنساني ..
وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَاتُوعَدُونَ
فيا ابن ادم ان رزقك بيد الخالق وليس بيد المخلوق فحاشا لله ان ينسى عبده
السؤال:كيفَ نثبتُ أنَّ الثّوراتِ التي قامَتْ بعدَ ثورةِ الإِمامِ الحُسينِ ع كانتْ جذوتَها شرارةُ كربلاء
الجواب : لقد أشعلتِ الثّورةُ الحسينيّةُ الجذوةَ في قلوبِ المؤمنينَ بالتّصدي للطّغاةِ والظالمينَ أينما كانوا ، ومازالتْ تشكّلُ نبراساً للأباةِ والأحرارِ في كلّ العالمِ ، فليسَ على الثّائرِ أنْ يحقّقَ الغرضَ المادّيَ من ثورتهِ بشكلٍ مباشرٍ ، بل قد يكونُ للبُعدِ المعنويّ من رفضِ الظّلمِ والاستشهادِ في سبيلِ اللهِ والقيَمِ النّبيلةِ أبلغُ الأثرِ في الدّنيا والآخرةِ ولو على المستوى البعيدِ ، على أنَّ المتتبّعَ لحوادثِ التّأريخِ يجدُ أنّ أغلبَ الثّوراتِ التي تلتْ ثورةَ الإمامِ الحسينِ ( عليهِ السّلامُ ) في العهدِ الأمويّ كانتِ الثّورةُ الحسينيّةُ التي قامت على مبدأ الدفاع عن كرامة الإنسان وإبائه ، هي قدوتَها ومنارَها ، حتّى انتهتْ بإسقاطِ النّظامِ الأمويّ وإنهاءِ وجودهِ إلى الأبد .
فالنّظامُ الأمويُّ كانتْ لهُ خطّةٌ محكمةٌ في هدمِ الدّينِ بدأها معاويةُ بحربهِ الباغيةِ ضدَّ أميرِ المؤمنينَ ( عليهِ السّلامُ ) ثمّ استمرَّ بشتمهِ لصحابةِ رسولِ اللهِ ( صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ ) على المنابرِ ثمّ تواصلَ بوضعِ الأحاديثِ المكذوبةِ على رسولِ اللهِ (صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ) كما يؤكّدُ ذلكَ جملةٌ منَ المؤرّخين .
ذكرَ ابنُ أبي الحديدِ المعتزليّ في كتابهِ " شرحُ نهجِ البلاغةِ " : (( ذكرَ شيخُنا أبو جعفر الإسكافي رحمهُ اللهُ تعالى ... أنَّ معاويةَ وضعَ قوماً منَ الصّحابةِ وقوماً منَ التّابعينَ على روايةِ أخبارٍ قبيحةٍ في عليٍّ عليهِ السّلامُ ، تقتضي الطّعنَ فيهِ والبراءةِ منهُ ، وجعلَ لهم على ذلكَ جعلاً يرغبُ في مثلهِ ، فاختلقوا ما أرضاهُ ، منهم أبو هريرةَ وعمرو بنُ العاصِ والمغيرةُ بنُ شعبةَ ، ومنَ التّابعينَ عروةُ بنُ الزّبير)) [ شرحُ نهجِ البلاغة 4: 63]
هذا ، وقد أخرجَ الهيثميُّ والحاكمُ وصحّحهُ ووافقهُ الذّهبيُّ ، والبوصيريُّ وحسّنهُ ، عن أبي برزةَ الأسلميّ ، قالَ : كانَ أبغضَ الأحياءِ إلى رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّم بنو أميّةَ وبنو حنيفةَ وثقيف [ المستدرك 4 / 481 قالَ الحاكمُ : هذا حديثٌ صحيحٌ على شرطِ الشّيخينِ ولم يخرجاهُ ووافقهُ الذّهبيُّ . وأخرجهُ البويصريُّ في مختصرِ إتحافِ السّادةِ المتّقين 9 - 10 / 202 ، ورُويَ عنهُ
صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّم أنّهُ قال : ( وشرُّ قبائلِ العربِ بنو أميّةَ ) ، قالَ البويصريُّ : رواهُ أبو يَعلى
الموصليّ بإسنادٍ حسنٍ . مجمعُ الزّوائد 10 / 71 وقالَ : رواهُ أحمدُ وأبو يَعلى . . . وكذلكَ الطبرانيُّ
، ورجالُهم رجالُ الصّحيحِ غيرَ عبدِ اللهِ بنِ مطرفٍ بنِ الشّخيرِ وهو ثقةٌ ].
وأخرجَ الحاكمُ والبوصيريُّ وحسّنهُ والهيثميُّ والبيهقيُّ وابنُ حجرٍ عن أبي سعيدٍ الخدري ، قالَ :
قالَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّم : إذا بلغَ بنو أبي العاصِ ثلاثينَ رجلاً اتّخذوا مالَ اللهِ
دولاً ، ودينَ اللهِ دغلاً ، وعبادَ اللهِ خولاً . [ المستدركُ 4 / 480 . مجمعُ الزّوائدِ 5 / 243 إلّا أنّهُ قالَ : بنو أبي الحكمِ . وقالَ : رواهُ الطّبرانيُّ ، وفيهِ ابنُ لهيعةَ وفيهِ ضعفٌ ، وحديثهُ حسنٌ . دلائلُ النّبوةِ 6 / 507 . مختصرُ إتحافِ السّادةِ المتّقين 10 / 505 وقال : رَواهُ أبو يَعلى بسندٍ صحيحٍ . المطالبُ العاليةُ 4 / 332 . البدايةُ والنّهاية 6 / 248 ].
فكلُّ هذا النّظامِ الطاغوتيّ الأمويّ أنهى وجودَهُ الإمامُ الحسينُ ( عليهِ السّلامُ ) بثورتهِ العظيمةِ حتّى باتَ ذِكْرُ الأمويّينَ ويزيدَ سُبّةً على مرّ التّأريخِ لموقفِهم الشّنيعِ منَ الإمامِ الحسينِ ( عليهِ السّلامُ ) ، يقولُ الذّهبيُّ في ترجمتهِ ليزيدَ ( عليهِ لعائنُ الله ) في "سِيَرِ أعلامِ النّبلاء": (( كانَ ناصبياً ، فظّاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناولُ المسكرَ ، ويفعلُ المنكرَ . افتتحَ دولتهُ بمقتلِ الشّهيدِ الحسينِ ، واختتمَها بواقعةِ الحرّةِ ، فمقَتَهُ النّاسُ ، ولم يُباركْ في عمرهِ ، وخرجَ عليهِ غيرُ واحدٍ بعدَ الحسينِ ، كأهلِ المدينةِ قاموا للهِ ، وكمرداسِ بنِ أدية الحنظليّ البصريّ ، ونافعٍ بنِ الأزرق ، وطرّافٍ بنِ معلى السّدوسيّ ، وابنِ الزّبيرِ بمكةَ )) [ سِيَرُ أعلامِ النّبلاء 4: 37]
وجاءَ عن الإمامِ الآجريّ في كتابهِ "الشّريعة" قولهُ : (( على منْ قتلَ الحسينَ بنَ عليٍّ لعنةُ اللهِ ولعنةُ اللّاعنينَ ، وعلى منْ أعانَ على قتلهِ ،وعلى منْ سبَّ عليّ بنَ أبي طالبٍ أو سبَّ الحسينَ و آذى فاطمةَ في ولدِها أو آذى أهلَ بيتِ رسولِ اللهِ (صلّى اللهُ عليهِ وسلّم )، فعليهِ لعنةُ اللهِ وغضبهُ ، لا أقامَ اللهُ الكريمُ لهُ وزناً،ولا نالتهُ شفاعةُ محمّدٍ ( صلّى اللهُ عليهِ وسلّم ) )) [ كتابُ الشّريعة 5 : 2183]...
ابن اختي عمرها 6 سنوات ويحب يلعب بموبايلي اليوم جنت مستعجل واخذته منه وطلعت بسرعه هسه رجعت للبيت اجاا كلي خالي ليش مصابك شي كتله شنو ايصيبني كال اني دعيت عليك تسوي حادث وتموت حتى أخذ موبايلك والعب بيه كتله اذا سويت حادث الموبايل همين راح ينكسر ومراح تلعب بيه سكت شوي وصفن عليه كلي صحيح يارب تموت وانته نايم
من هم الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون* ؟
*هل نحن منهم* ؟
*كيف نكون من الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون* ؟
*اقرأها و تدبرها* :
*أحد عشر من الناس هم الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون*
(1) ﴿ فَمَن تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴾
(2) ﴿ مَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَعَمِلَ صالِحًا فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴾
(3) ﴿ مَن أَسلَمَ وَجهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحسِنٌ فَلَهُ أَجرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴾
(4) ﴿ الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم في سَبيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتبِعونَ ما أَنفَقوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴾
(5) ﴿ الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم
وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ }
(6) ﴿ إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ لَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴾
(7) ﴿ وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ أَمواتًا بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ ،، فَرِحينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ وَيَستَبشِرونَ بِالَّذينَ لَم يَلحَقوا بِهِم مِن خَلفِهِم أَلّا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ }
(8) ﴿ فَمَن آمَنَ وَأَصلَحَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴾
(9) ﴿ فَمَنِ اتَّقى وَأَصلَحَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴾
(10) ﴿ أَلا إِنَّ أَولِياءَ اللَّهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴾
(11) ﴿ إِنَّ الَّذينَ قالوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ استَقاموا فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ
أسأل الله أن يجعلني و إياكم ووالدينا وذرياتنا منهم يا رب العالمين. وصلى الله على حبيبه واله الطاهرين.
لكل يتسائل ماالذي جاء بابن الامام موسى الكاظم ابراهيم المجاب (ع) الى هذا المكان وأسباب دفنه في هذا المكان بالذات فهي معلومة مهمة ومفيدة للنرى مدى الظلم الذي وصل اليه أهل البيت (ع)
قصة السيد @ ابراهيم_المجاب
المدفون بجوار ضريح اﻷمام الحسين ( عليه السلام )
رويَّ انه بعد شهادة الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام )
مدت يد التشتيت الى أولاده وذريته، ففروا من المدينة المنورة كل واحد فر من ناحية ، ومنهم السيد @ ابراهيم ابن @ محمد العابد ابن الامام
@ موسى_ابن_جعفر ( ع ) الذي قتلوه من غير جرم
رويَّ إنه دخل في إحدى القرى القريبة من كربلاء ، واخفى حسبه و نسبه حتى يأمن الأعداء ، لئلا يعثرون به و يقتلونه ، واذا سألوه ما اسمك
يقول :- إبراهيم الطحان ، وجعل يطحن بالأجرة واذا فرغ من عمله اشتغل بالعبادة ولم يفتر عن ذكر الله طرفة عين صائماً نهاره قائماً ليله.
حتى كان يوما من الأيام و رجال تلك القرية التي فيها السيد ابراهيم المجاب قد خرجوا منها في طلب معيشتهم ، وكان في ذلك الوقت معائشهم قليلة وكل قرية اقوى تهاجم قرية الأضعف و ينهبون ماعندهم ، ولا سيما اذا رأوا البلاد خالية من الرجال فينتهزون الفرصة عليهم .
فمن القضاء وَ القدر لم يبق في تلك القرية من الرجال الا الشيبة و الاطفال وَ السيد ابراهيم المجاب ، وكانت زوجة رئيس الحي هي التي تقوم بأعمال تلك البلاد اذا كان زوجها غائباً ، فلما رأت الجيش مقبلاً يريد الهجوم على بيوتهم احتارت و قالت :- ما الحيلة وليس عندنا سوى هذا الرجل الغريب الذي لا يقوى على حمل السلاح .
قالت في نفسها :- اني اذهب اليه و استعين به على الأعداء ولو إني أراه لا يعرف شيئاً حتى ركوب الخيل ، وهي لم تعلم بأنه من بيت عز و شرف ومن سليل الشجعان و الأسود الضارية . فقامت وَ أخذت الفرس وَ شدتها وَ وضعت عليها السرج وَ لزمت عنانها بيدها وَ مضت إلى السيد إبراهيم وَ قالت له بصوت يتكسر من الحزن :- أيها الطحان أدركنا
قبل هجوم الأعداء علينا وليس عندنا غيرك من الرجال .
ركب الفرس وَ سار ,, صارت المرأة تنظر إليه وهي تظن في نفسها أنهم سيقتلونه ويهجمون عليهم ، ولم تعلم إنه من بيت العلم .
فأما السيد ابراهيم فإنه أومأ بيده إلى السمآء وَ نادى :-
اللهم يامن جرت المياة بقدرته وهبت الرياح بحكمته ، وَ يامن خلق الخلق من طين لازب و خلق الجان من نار و علم بما كان وما يكون ، انقذني بقدرتك و بركاتك و مجدك و عزتك و جلالك و قدرتك يا الله يا الله يا أرحم الراحمين .
فلما إستتم دعاءه وحمل عليهم حملات حيدريه ، وإذا بالقوم تطير مثل العصافير و البعض تدوس أجسادهم الخيل ، فتعجبت المرأة و قالت :-
إنه لأمر عجيب .
فلما رجع قالت له :- وما هذة الأعجوبة وإني ظننتك لا تعرف شيئاً ، حتى جاء زوجها ومن معه فرأوا الجثث مطروحه فبهتوا
من الذي فعل بهم هذا الفعل ؟؟
وجاء يسأل زوجته وكانت تلك المرأة جالسه تفكر مدهوشة ، و عندما سألها زوجها وأخبرته بما رأت من المعاجز و البراهين تعجب ، ثم أخبر عشيرته بذلك فشكروا لأبراهيم صنيعه وَ عرضوا عليه أن يتزوج فتاة منهم مكافأة له على شجاعته وَ لينجب لهم ذرية أبية باسلة .
فتزوج كريمة منهم وَ ولدت له فتاة فلما كبرت ظهرت عليها دلائل النجابة وَ المجد وَ والبطولة وكان يسألونها نسب ابيها
فسمعها السيد إبراهيم فغاظه ذلك وَ قال :-
إنها والله من اهــــل العلـــى وَلها بعيص الفخر عرق يضربُ
هي من بني الوحي الذين ببابهم تقف الملائك حينَ إذناً تَطلُــــــبُ
نحنٌ الكرام بنو رسول الله مــن لهم الحسين علا وَ موسى ينجـــب
ُ
فلما سمعت الأم إستشاطت غيضاً وَ اخبرت زوجها فجاء وَ أخبر زعيمهم ، فإجتمعوا على أذية السيد إبراهيم ، فبينما هو جآلس في محله يعبد الله وَ يهلله وَ يكبره إذا أحس بمجيئهم إليه ،
فقام بهمه وَ حركه وَ طوى مصلآه وأخفاه عنهم وَ وقف على البآب وَ وضع يده اليمنى على اليسرى رافعاً طرفه إلى السمآء وَ هو يبتهل إلى الله بالدعاء وَ يقول :-
( اللهم بارك لي في الموت وَ ما بعد الموت إنك على كل شيء قدير ).
وإذا بصوت مزعج ينادي أيها الرجل أخبرنا عن حسبك وَ نسبكَ ، وَ قد هجموا عليه بأجمعهم
فقال لهم :- وما يعنيكم من حسبي وَ نسبيَّ فإني أرحل عنكم إذا أردتم ذلك
فقالوا :- إذا لم تخبرنا فإننا سوف نعرفك حسبك وَ نسبك ، أنت من وَلد عليَّ بنَ أبي طآلب الذي قتل رجال العرب وَ رمل نسائهم وَ أيتم أطفالهم وَ خرب ديارهم ، وَ السيد إبراهيم لم يكلمهم بكلمة واحدة ، فبينما هو كذلك إذ برز بينهم رجل وَ قال :
الرأي عندي :- إن كربلاء قريبة من بلادنا وفيها قبر الحسين فإنا نذهب به إليه فإن كان كما يزعم إنه من ولده يسلم عليه فإن رد عليه السلآم عرفنآ صدقه وَ عندهآ نرى رأينا فيه .
فقاموا إليه وَ كتفوه بالحبال وَ اداروا يده من خلفه وَ هو يستغيث فلا يغاث وَ يستجير فلا يجآر ،
إلى أن وصلوا إلى كربلآء وَ أوقفوه عند القبر
وَقالوا له :- تكلم وهم يسبونه وَ يشتمونه بدون إستحياء من الله وَ ومنَ رسوله
وَ يقولون له :- سلم على جدك الحسين إن كنت صادقاً .
فقال لهم السيد المُجاب:- إفتحوا يديَّ اليمنى .
فلما فعلوا وضع يده على القبر وَ نادى بأعلا صوته:-
السلآم عليك يابن رسول الله السلآم عليك ياأبا عبدالله الحسين، السلآم عليك يابن أمير المؤمنين السلآم عليكَ يابن فاطمة الزهراء السلام عليك ياأخا الحسن المجتبى، السلآم عليك يامن قتلوه عطشاناً بعرصة كربلآء وَ حرقوا خيآمه وَ سلبوا نساءه وَ ضربوأ أيتآمه ، السلآم على من ذُبحَ فطيمَه على صدره وَ هو صآبراً مُحتسباً ،
وَ إذا هم يسمعون جواباً يقول :-
( وَ عليَكَ آلسَلآم يَآولدَيَّ يَآسَيَدَ إبرَآهيَمْ إستَسَلَم لِـلمَوَتَ) .
فلمَآ سمَع القَوم هذا القَول كان بينهم واحداً شديداً العدآوة وَ البُغضَ لأهل البيتَ ، وَ كآن حاملاً خنجراً فقاطع آلسيَد إبرَآهيَم وَ قد همّ بآلكلآم وَ ضربَه فيَّ صدره وَ دفعه وَ أوقعه على الأرض وَ جلسَ على صدرَه وَ أخذَ يُهبَر أودَاجه وَ هو يَقول : نَذَبَحَكَ مِثل جدك الحسين عطشاناً ،
وَ السيد إبراهيم يقول :- أذبح وَ جدي محمد المصطفى وَ علي المرتضى وَ جدتيَّ فآطمة آلزهرآء حتَى عُزَل رأسه آلشَريَف عنَ جَسَدَه وَ تَركُوَه يَخوُرَ فِيَّ دَمَه .
وَ جاءت جمَآعة مِنَ آلشَيَعَة وَ جَهَزَوه وَ دفنَوه قربَ قبرَ الحسينَ عليه السلآم وَ كتبوا عَلىْ قبرَه :-
*هذا قبر الطاهر الشهيد السيد إبراهيم المجآب إبن آلسيَد محمد العابد إبن الأمام موسى بن جعفر عليه وَ على آبآئه أفضل الصلاة وَ السلامْ*
الكثير لايعرفون قصة السيد ابراهيم المجاب
المدفون بجوار أﻷمام الحسين (ع)
روحي امحلت بجفاك تنشغ وردهه
كزبرت حد ماكام؛؛؛؛؛؛؛ يوكع جلدهه
حميد المهنى
ردني يم دكان ديرتنه القديم
روحي خضره وهايمه بذاك الزمن
وردلي درهم بي طعم من تعب ابوي
ويامراجيح التلمني بلا ثمن
افيش ياعطر الصبا كونك تعود
بروحي مرسه وميت إحساس السفن
ردني جاهل وألعب بنص الجهال
وردني طايش وأعشگ أم أجمل حضن
ردلي درهم وأشتري أحلام الزغار
وبلچي بين أحلامهم يطلع وطن٠
شرجيه صبت ماي خنكه وغثيثه
مشتهيه روحي اليوم تمره وبثيثه