إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
ياحجة الله
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال:
من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم كتب الله له بكل حرف أربعة آلاف حسنة ومحى عنه أربعة آلاف سيئة ورفع الله له أربعة آلاف درجة .
الثالث والعشرون من شهر صفر ذكرى وفاة السيدة فاطمة بنت أسد أم الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)
●•●•
~مقصدنا الكعبة ومرادنا … بكِ يا أم الأطياب ~
ارتقت إلى السماء روح من تعادل الكعبة فخرا وتضاهيها .. قد حباها الله بكرامة !!
ما أعطاها لمرأة قبلها ولا بعدها ..؟
فهل سمعتم أن غير “بنت أسد” وضعت وسط بيت الله حملها؟!!
وكفى بها فخرا أن حضنها ضمَّ خير الورى
ورحمها الزاكي حمل بسيد الأوصياء
ثم ينزل جبرائيل (عليه السلام) من السماء بثوب لتكفينها
السلام عليك يا فاطمة بنت الأسد الهاشمية
طبتِ وطاب تراب تواريتِ تحته
لا جعله الله آخر العهد من زيارتي لكِ
وجعل بيني وبينكِ موعدا
ليلة يهتف جبرائيل : تهدمت والله أركان الهدى
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم بعافيه منا يا كريم .. والعن أعداء الدين أجمعين .. خصوصاً قتله الزهراء والحسين عليهما السلام
عظم الله أجورنا وأجوركم بوفاة مولاتنا فاطمه بنت أسد عليها السلام .. السلام عليك مولاتي ورحمة الله وبركاته .. اللهم أنلنا زيارتها في الدنيا وشفاعتها في الآخرة يا رب العالمين ..
زيارة فاطِمة بِنت أَسد والِدة اَمير المؤمنين (عليه السلام)
اَلسَّلامُ عَلى نَبِيِّ الله، اَلسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلينَ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّد سَيِّدِ الْاَوَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّد سَيِّدِ الْاخِرينَ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ بَعَثَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى فاطِمَةَ بِنْتِ اَسَد الْهاشِمِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصِّدّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْكَريمَةُ الرَّضِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا كافِلَةَ مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا والِدَةَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ شَفَقَتُها عَلى رَسُولِ اللهِ خاتَمِ النَّبيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ تَرْبِيَتُها لِوَلِىِّ اللهِ الْاَمينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ الطّاهِرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلى وَلَدِكِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكِ اَحْسَنْتِ الْكِفالَةَ، وَاَدَّيْتِ الْامانَةَ، وَاجْتَهَدْتِ في مَرْضاتِ اللهِ، وَبالَغْتِ في حِفْظِ رَسُولِ اللهِ، عارِفَةً بِحَقِّهِ، مُؤْمِنَةً بِصِدْقِهِ، مُعْتَرِفَةً بِنُبُوَّتِهِ، مُسْتَبْصِرَةً بِنِعْمَتِهِ، كافِلَةً بِتَرْبِيَتِهِ، مُشْفِقَةً عَلى نَفْسِهِ، واقِفَةً عَلى خِدْمَتِهِ، مُخْتارَةً رِضاهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَى الْاِيْمانِ وَالَّتمَسُّكِ بِاَشْرَفِ الْاَدْيانِ، راضِيَةً مَرْضِيَّةً طاهِرَةً زَكِيَّةً تَقِيَّةً نَقِيَّةً، فَرَضِيَ اللهُ عَنْكِ وَاَرْضاكِ، وَجَعَلَ الْجَنَّةَ مَنْزِلَكِ وَمَأواكِ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَانْفَعْني بِزِيارَتِها، وَثَبِّتْني عَلى مَحَبَّتِها، وَلا تَحْرِمْني شَفاعَتَها، وَشَفاعَةَ الْاَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِها، وَارْزُقْني مُرافَقَتَها، وَاحْشُرْني مَعَها وَمَعَ اَوْلادِهَا الطّاهِرينَ، اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتي اِيّاها، وَارْزُقْنِي الْعَوْدَ اِلَيْها اَبَداً ما اَبْقَيْتَني، وَاِذا تَوَفَّيْتَني فَاحْشُرْني في زُمْرَتِها، وَاَدْخِلْني في شَفاعَتِها، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمِينَ، اَللّـهُمَّ بِحَقِّها عِنْدَكَ وَمَنْزِلَتَها لَدَيْكَ، اِغْفِرْ لي وَلِوالِدَىَّ وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ.
نورتو زوار
اشترى رجل من أشراف البصرة جارية جميلة اسمها حُسن ، وكانت إلى جمالها الخلاب تحسن الرقص والغناء والضرب بالعود ، فلما ركب بها السفينة منحدرا نحو البصرة ، وجن الليل وهدأت الريح قام ووزع الخمر على اهل السفينة وقال :
أسمعينا يا حُسن ، فطفقت تغني وترقص وتضرب بالعود وقد ثمل أهل السفينة وأخذتهم النشوة ..
وفي ناحية السفينة يقبع شاب صالح يقرأ القرآن ويجتنب مجالس العصيان ، فأقبل عليه صاحب الجارية وقال ساخرا :
أيها الفتى هل سمعت أفضل من هذا ؟!
قال الفتى : نعم !!
قال الرجل : اسكتي يا حُسن ، وقال للفتى : هات ما عندك .. أسمعن ..
فقال الفتي بصوت جميل :
{ قل متاع الدنيا قليل* والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا * أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة } .
فوقعت الآية في قلب الرجل ، وانكسر لها وارتجف ، وسكب كأس الخمر في الماء ..
وقال : أشهد أن هذا أفضل مما كنت أسمع ، أعندك غيرها ؟!
فقال الفتي :
{ وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر* إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها* وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه* بئس الشراب وساءت مرتفقا } .
فارتعد الرجل ، وسكب جميع الخمر في البحر ، وكسر
العود !!
وقال : يا جارية اذهبي فأنت حرة ، وانزوي في ركن السفينة وأخذ يردد : أستغفر الله .. أستغفر الله .. هذا والله أحسن مما كنت فيه ..
ثم قال : أيها الفتى ، هل لمثلي من مخرج ؟
فلما رآه الفتى قد انكسر ، ورق قلبه ، وخشعت جوارحه ، تلا عليه قوله تعالى :
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله* إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم } .
فأخذ الرجل يرتجف ويقول :
أشهد أن الله غفور رحيم ثم شهق شهقة فمات ..
يقول راوي القصة : فوالله لقد وصلت السفينة إلى البصرة بعد أيام وما انتفخ جثمان الرجل ولا خرجت منه ريح خبيثة
يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف .. ثم انتهى ثم ارعوى ثم انصرف .. أبشر بقول الله في قرآنه :
{ إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف }
·
من قصص النبي سليمان
ﻭﺭﺩ ﺃﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ .ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺪﻓﻮﻧﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﻔﻰ ﺑﺎﻗﻴﻬﺎ .
ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻣﺒﺎﻧﻴﻬﺎ ﻗﺪ ﺑﻨﻴﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻔﻀﺔ !
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ : ﺧﺬﻧﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ !
ﻓﺤﺸﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻷﺭﺑﻌﻪ . ﻭﺳﺎﺭﻭﺍ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﻫﺎ .
ﻓﺮﺃﻯ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﻧﻴﻬﺎ ﻗﺪ ﻇﻬﺮﺕ . ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺃﻥ ﺗﺤﻔﺮ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ . ﻓﺄﻣﺘﻨﻌﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﺭﻳﺎﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮ . ﻣﺎﻋﺪﺍ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ . ﻓﻘﺪ ﺣﻔﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ . ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻔﻀﺔ .
ﻓﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺟﻤﺠﻤﻪ . ﻓﺄﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺿﺮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻨﻄﻘﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ : ﻣﻦ ﺃﻧﺘﻢ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺠﻤﺠﻤﻪ : ﻧﺤﻦ ﻗﻮﻡ ﻗﺪ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻧﺒﻲ ﻣﻨﺎ . ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻢ ﻧﺴﺘﺠﺐ . ﻓﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻋﺬﺑﻨﺎ !
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ : ﻭﻣﻦ ﺃﻧﺖ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺃﻧﺎ ﻣﻠﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ !
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ : ﺃﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺣﻴﻴﻚ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻭﻫﻞ ﺃﺫﻭﻕ ﺳﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﻤﺎ ﺫﻗﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ : ﻧﻌﻢ !
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺠﻤﺠﻤﺔ : ﺃﺫﻥ ﻻﺗﺤﻴﻴﻨﻲ ﻭﺃﺗﺮﻛﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺗﻲ !
ﻓﺘﺮﻛﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺃﻣﺮ ﺃﺣﺪﻯ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﺃﻣﺘﻨﻌﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ . ﻓﺪﻓﻨﺘﻬﺎ !
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ :
ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ؟
ﻭﻣﺎﻫﻦ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﺃﻣﺘﻨﻌﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮ ؟
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﺤﻔﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ؟
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﻭﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ؟
ﻭﻣﻦ ﻫﻮ ﻧﺒﻴﻬﻢ ؟
ﻭﺑﻤﺎﺫﺍ ﻋﺬﺑﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺪﻓﻨﻮﺍ ؟
ﻭﺃﻳﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻣﺎﺃﺳﻤﻪ ؟
ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﺪﻓﻨﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ؟
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :
ﺍﻟﻄﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻫﻮ : [ ﺍﻟﻐﺮﺍﺏ ] !
ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﺃﻣﺘﻨﻌﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮ : ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ، ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ، ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ !
ﻷﻥ :
ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ : ﺗﺴﻮﻕ ﺍﻟﺒﺮﺩ !
ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ : ﺗﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﻄﺮ !
ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ : ﺗﺪﻓﻦ ﺍﻷﺭﺽ !
ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﺤﻔﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﻲ : ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ !
ﻷﻧﻬﺎ : ﺗﺤﻔﺮ ﺍﻷﺭﺽ !
ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﻢ : ﻗﻮﻡ ﻋﺎﺩ !
ﻧﺒﻴﻬﻢ ﻫﻮ : ﻫﻮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ !
ﻋﺬﺑﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ :
ﺑﺎﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺼﺮﺻﺮ .. ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺳﺒﻊ ﻟﻴﺎﻝ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺩﻓﻨﺘﻬﻢ !
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺟﻬﻢ ﺃﻻ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ !
ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ : ﺻﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ !
ﻭﺃﺳﻤﻪ : ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ !
ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﺪﻓﻨﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﻲ : ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ !
ﻷﻧﻬﺎ : ﺗﺪﻓﻦ ﺍﻷﺭﺽ