أنتَ المُذنِب دائِما،
كُلَّهُم ملائِكَة وأنتَ الشيطانُ الوحيد الذي بَينَهُم
أنتَ المُذنِب دائِما،
كُلَّهُم ملائِكَة وأنتَ الشيطانُ الوحيد الذي بَينَهُم
كانت في 33من عمرها
رزقت بطفل ذكر واجرت على اثر ولادته عملية عقد الرحم لسوء حالتها الصحيه وخطر تكرار الحمل عليها
بعد ولادتها ب 22يوما اصيب طفلها بمرض مفاجئ لم يتوصل الاطباء لتشخيصه
سائت حالة الطفل جداا وهي في عيادة طبيب الاطفال سالت الطبيب هل سينجو طفلي
قال لها اذهبي للبيت وفي الصباح اذا بقي حي راجعيني في المستشفى
ذهلت من حين سمعت كلام الطبيب ولم تعد قادره على الحركه
وبعد لحظات خرجت مسرعه اوقفت تكسي وقالت اذهب بي الى امير المؤمنين
كان الوقت اقترب من اذان المغرب وصلت هناك وضعت الطفل على الارض وهو في اخر نبضاته
قالت اللهم اني اعرفك انك تحب علي لان نبيك يحبه
اسالك واتوسل اليك بعلي ان تنجي طفلي انا ام وانت من جعل في قلبي كل هذا الحنان وتعرف كم هو حب الام لطفلها
يارب علي اريد ابني فلا تحرمني منه
وبقدرة الله ومشيئته ورحمته بكى الطفل وبدء يحرك يديه ورائسه رفعت الى صدرها وارضعته فتمسك وبدء يرضع
بعد ثلاث ايام لم يدخل جوفه قطرة حليب او اي سائل
اعاد الله الحياة للطفل حين رائى لهفة الام وتوجهها اليه وهي في حالة عجز تامه لم يخيب رجائها
وظنها به توسلت اليه بحبيب محمد بمن لم يسجد لصنم ابدا
اللهم اسالك بمحمد وعلي وفاطمه والحسن والحسين
ان تكفينا شر انفسنا وشر خلقك وشر هذا الوباء
انك السميع المجيب
الطفل اصبح الان بعمر ال 20 اسمه محمد شاب خلوق طيب القلب بار بوالدته
في سن السادسه عشر تزوجت من ابن عمها وحيد والديه
سيء الاخلاق الى ابعد الحدود لم يدع كبيره الا ارتكبها خان الجار انتهك حرمة الاقار قطع صلة الرحم
كل شي محرم ارتكب
عاشة معه 34 عام لم يمر يوم الا واهانها وسبها وشتم
لم ترد عليه يوما ولم تشكي منه لاهلها ولا لغيرهم كانت تحفظ غيبته انجبت 4 اولاد و2 بنات
عانو من سوء تصرفاته معهم وقسوته عليهم
تعودت ان تسمع منه كل يوم عبر الهاتف حين يكون في مكتبه الفاظ وشتم وبعدها يقفل الهاتف بوجهها
اصبحت في الخمسين من العمر اصيبت بامراض القلب والشرايين المترهله
وفي يوم وبعد انتهائه من سبها قالت له سوف اشكوك الى الله يوم القيامه على كل ظلم ظلمتني به
رد عليها وقال تموتين قبلي واتخلص منكي واتزوج اخرى
قالت لن ابري ذمتك وتبقى معلق بذنوبك ربما الله يغفر لك ما يخصه لكني لن اغفر لك
وفي احد الايام رن هاتفها صباحا ردت واذا بصوت منخفض وانفاس تكاد تنقطع
الوو الوو مابك ماذا جرى اين انت
قال اني اموت الحقيني لم يقدر على قول المزيد وسمعت صوت سقوط الهاتف من يده
اسرعة الى احد ابنائها فلان قم والدك يحتضر في مكتبه
تركض قبل ابنها الى الشارع ونسيت ان تلبس شي في قدميها اوقفت سياره هي وابنها وذهبو الى مكتب عمله في احد العمارات وسط السوق
كان المكتب في الطابق الثالث صعدت السلالم وكاد قلبها يتوقف من التعب نسيت انها ممنوعه من الحركه القويه لضعف قلبها من المرض
دخلو عليه المكتب وجدوه على الارض بنبض ضعيف بينه وبين الموت شعره
حاولو حمله كان ثقيل الوزن وبدين جداا لم يقدرو استنجد ابنها بالماره فلم يساعده احد
فنادى صاحب التكسي التي اوصلتهم وكان من اهل المنطقه حملوه ثلاثتهم وانزلوه السلالم بصعوبه كانت تصرخ عليهم ارفعوه عن الارض
حتى لا يتاذا ويصاب بكدمات
دخل بغيبوبه ضنو انه فارق الحياة وصلو الى الطوارء قامو باسعافه فعرفو انه احتسى سم
حاولو افاقته لعملو له غسل معده وبعد نصف ساعه افاق ساله الطبيب من فعل بك هكذا قال انا من فعل
كثرت علي الديون وعجزت عن التسديد انا من فعل كل شي بسؤء تصرفاته
كانت بقربه لم تفارقه لحظه نقلوه الى مشفى المحافظه بقيت معه هي واولادها حتى الصباح
لكن لم يلتفت اليها ويطلب منها ان تسامحه لم يتنازل حتى وهو في اخر انفاسه
وفي اول ساعه من النهار فارق الحياة
انهارت وبكت بحرقه نست 34سنه من العذاب والاهانه احتضنته وقبلت ورفعت يدها الى السماء وقالت اللهم اسالك بمحمد وال بيته ان تغفر له
اللهم اني متنازله عن كل حق لي عنده اللهم اشهدك اني ابرء ذمته من كل مافعل بي واهديه ثواب عملين كنت احبهما فاذا كنت قد احتسبت لي اجرهم
اتنازله له عن ماكتبت لي من الاجر اريد ان ترفع عنه ضغطت القبر وعذابه وضيقه وضلمته
نست ام حسام كل معانتها تنازلت عن كل حقوقها وحين سالناها لماذا وانتي من كنتي تقولين لن اغفر له
قالت كنت احبه بجنون رغم كره لي احببته دون ان انتظر منه اي شي
وابقى احبه ولن اتركه وسوف اعمل اي شي يفيده في قبره الى اخر يوم في عمري
مرت 4 سنوات وهي لاتزال تبكيه وتعمل الخير وتهديه
اتقو الله يا اولاد ادم اتقو يوم الحساب فليس كل النساء ام حسام
گوم انهض يبو النوماس طف لاي.
الخيم،وشوف ياهو الكتل طفلاي.
الي راس وسبايه وضعن طاف الي.
بعد عينك يبن حامي الحميه.
منقول
ربي استودعتك أدعية فاضت بها قلوبنا فأستجبها يا كريم يامجيب الدعوة.
متابعه