اخي الكريم
اني مو ضد الموضوع بالعكس
لكن الظرف الراهن يتطلب الحكمة والتعقل في طرح الاراء والتعليقات على ما يجري ، وان نكون بعيدين عن الاسلوب الفاضح والقادح .
شكراً
مرحبا ....
لعل الامر الاكثر اغفالاً في كل ما يطرح من اراء هنا ... هو الجانب الاقتصادي .. وهو شريان كل الحركات المسلحة التي انشأها الظلاميون من كل المذاهب الطوائف ..
فلو امكن قطع التمويل المالي عن هذه الفصائل لعانت اكثر مما تعاني لو عولجت عسكرياً ..
الاعتماد على التقنيات الالكترونية في صرف الرواتب والاجور، اتمتة مدخولات الدولة من الضرائب والمنافذ، سيقطع عنها سرقة الخزينة العامة ..
هذا الامر بكل بساطة ...
لبنان البلد اللي كان نموذج للجمال والرفاهيه اليوم يتهافت الناس فيه بحثا عن رغيف خبز
وسوريا الطبيعة والسحر و الشعر والعروبة اصبحت بقايا دولة .. أثر بعد عين
و العراق بلد الخيرات والثروات والحضارات بلد الرافدين فقد حضارته تماما وليت الامر توقف عند خيرات تنهب وثروات تسرق وحضارات تهدم بل وصل الامر الى ماء نقي صالح للشرب لا يجدون
والله ما دخل الفرس واذنابه في بلد إلا وأفسدوه ونهبوه وأفقروه وجعلوا أعزة أهله أذلة
مليشيات واسلحة وارهاب مواطنين واهانة دولة ومؤساساتها ورموزها بكل اريحيه فهم مدعومين من الاسياد واكبر من في العراق لا يستطيع ان يقف في طريقهم التدميري
ملاحظة بسيطة رماد حزب الله اللبناني والعراقي والحوثيين في اليمن كلهم تابعين لايران ومدعموين منها أوجدتهم ومولتهم وسلحتهم ليكونوا أيديها العابثة الممتدة لنشر الفتن والقلاقل والاضرابات ولتحقيق مصالحها واهدافها التوسعيه
وما دمت باركت سيطرة الحوثين على اهل اليمن وتحويلهم اليمن الى حدائق موت و أيدت معالم الحياة التي فقدت في اليمن فلتبارك الوجه الاخر منهم حزب الله العراقي والمليشيات المواليه لايران وعبثها في العراق فالمبادىء لا تتجزأ
الموضوع يا اخواني نوعاً ما معقد شوية بالنسبة للعراق والعراقيين
وليس من السهل ايجازه بنقاط معدودة
ولكن احاول ان اكون معتدلاً في طرحه واشرح مسببات
انشاء الحشد الشعبي واسلحتها الغير رسمية
وطبعاً لها مؤيدون ولها معارضون
والكلام الذي يردده المعارضون هو
1 - الحرص على هيبة الدولة
2 - وجود تجاوزات في حركة بعض الفصائل
3 - وجود فساد عند بعضها الاخر
4 - وجود بعض الفصائل هو تقوية للمحور الايراني بالعراق
5 - وجود بعض الفصائل التابعة لايران قد يجر العراق
الى معركة لامصلحة له فيها
والكلام الذي يردده المؤيدون
نعم نريد للعراق ان يكون دولة مهابة وقوية
ولكن
دعونا أولاً ان نطمئن بأننا عندنا دولة
وبعد ذلك نطالبها بحصر السلاح بيدها
واما بعدم وجود دولة فبقاء السلاح بيد الفصائل المسلحة
مع سلبياته افضل لنا من قتل رجالنا وانتهاك اعراضنا بيد الدواعش
ولولا هذا السلاح ورجاله فقد يصل بنا الحال الى احتلال مدننا
وتخريب مقدساتنا على ايدي الوهابية وفصائلها المسلحة داعش
بل ان وجود هذه الفصائل مع سلاحها قد يكون رادعاً لمن يفكر
بأقتطاع اراضي من الوطن كيف ما يشاء
واما موضوع تدخل ايران فلا انفي ان لايران تدخلاً في الشأن العراقي
ولعله ضار في بعض الاحيان
ولكن يا اخواني في المنطقة الان مشروعان :
المشروع الاول وهابي داعشي حاقد كل همه استئصال التشيع وانهاء قوته
وقد جرب ذلك وفشل فشلا ذريعاً ببركة الفتوى العظيمة
وتضحيات ابناء الحشد الشعبي ومساعدة ايران
والان يعود بأسلوب ناعم ويحاول الاختراق بطرق جديدة
ويحاول ان يقاوم المشروع الثاني الذي تقف ايران على رأسه
بمشروع اخر
مشكلتنا ان المشروع الداعشي اذا انتصر على المشروع الايراني
فسيسحقنا في طريقه لاننا شئنا ام ابينا محسوبون على ايران في نظرهم
ولا نملك مقومات الدفاع عن النفس فلا بد لنا ولو في الافق المنظور
ان ننسق المواقف مع ايران , وقد رأينا انه في اول سقوط ثلاث محافظات بيد داعش
كادت ان تسقط بغداد وألاف الدواعش من الخلايا النائمة كانت تنتظر ساعة الصفر
والاعلام العربي مثل قناة العربية والجزيرة جهز حاله لاعلان خبر سقوط بغداد
وبعض الشعوب الداعمة لداعش كانت تدعو من خلال قنواتهم (( لنصر المجاهدين ))
على الروافض وانا رأيتها وسمعتها بنفسي كقناة الرحمة وقناة وصال وغيرها
امريكا قد تنكرت في ساعة الشدة لاتفاقية الاطار الاستراتيجي
ورفضت تسليم الاسلحة المدفوع ثمنها مسبقاً
بعبارة اخرى عندما تخلى كل العرب وامريكا عن العراق لم يقف معه سوى ايران
قد تقول ان مصلحتها هي في الوقوف مع العراق
اقول هذا يعني ان مصلحتها ومصلحتنا متطابقة
او متقاربة وهي ضد المشروع الداعشي
قد يقول اخر لماذا لا نبتعد عن هذا وذاك
ونكون على الحياد ونبعد العراق عن الصراعات
اقول ان العراق لايملك مثل هذا الخيار في وضعه الحالي
فلو افترضنا ان المشروع الاسرائيلي السعودي قد انتصر على ايران
فسيسحقونا في العراق بلا رحمة لاننا محسوبون على ايران
واكثر من ذلك انهم يرون ان كسر ايران يمر عبر كسرنا
وهم ماضون في تحقيق هذا الغرض وبشكل علني
والى ان تتحقق عندنا دولة فأننا مجبرون على وجود مقاومة مع سلاحها
واما موضوع حصر السلاح بيد الدولة
فيا اخي اين هي الدولة ؟؟؟
دولة لاتهش ولا تنش ولا تملك بيدها اي قرار
فالسلاح قبل تأسيس الحشد كان بيد الدولة والجيش فقط
ولم يكن هناك اي شي اخر
والجيش في ذاك الوقت لم يكن ناقص عدد او عدة فماذا كانت النتيجة ؟؟
صحيح المشكلة لم تكن في الجيش وانما كانت في وجود بعض القيادات الخائنة
فاذا سلم الحشد السلاح الان وحل نفسه فسيعود نفس السيناريو
وتكون النتائج علينا اعظم وكارثية
ثم ان الجيش والقوات المسلحة العراقية والتي الان الكل يريد العودة اليها
عندما كانت مصدر قوتنا الوحيدة كان الكل يسمونها
جيش المالكي او الجيش الصفوي
ولم يعترفوا بالجيش اصلا ولكنهم الان يريدون العودة اليه
نعم لوجود السلاح بيد الحشد سلبيات كثيرة , هذا شيء لايُنكر
لكن الاولوية الان هي للذين لايخيفهم سلاح إلا سلاح الحشد الشعبي .
______________________________
حاولت ان اشرح وبكل حيادية وجهة نظر الطرفين
ويبقى لكل شخص نظرته الخاصة للامور
المقاومة تگلك جان لازم رئيس الوزراء يبلغنه و احنه نحاسبهم ، ادري لعد ع شنو مسويه قائد عام للقوات المسلحة اذا كل قضية نحلها ابيناتنه وما ندخله ! الجماعة يردون يسون نظام الدولة عشائري الي يغلط اهله يربوه
بعدين اذا نريد نعتبر قوات التحالف حالياً محتلة (وهذا كلام مغلوط لانهم اجو بدعوة من الحكومة وراح ينسحبون بدعوة من الحكومة لانهم قوات ساندة مو محتلة يعني ببساطة نگدر نتفاوض وياهم ع جدولة الانسحاب بدون صياح وزماط وندري بيكم بوخة تخافون تضربون جلب امريكي مو جندي) ، زين هو منو جابهم ؟ مو الي يدعي نفسه انه سيف الشيعة البتار و مختار العصر ؟ تره الامريكان انسحبوا و رجعوا لقواعدهم بالخليج بس المالكي هو الي راح يبوس قنادرهم حتى يرجعون و من اجوي صار ابو عليه و گام يصيح احنه مقاومة! عار على المقاومة اذا تقبل شخص كـ المالكي يمثلها
اما قضية الحشد ، ما بينه احد ينكر ان الحشد قدم تضحيات و حفظ العراق ارضاً و شعباً ، الحشد مقدس و راح يبقى مقدس لكل وطني شريف ، الي گاعد يتاجرون بقضية الحشد و الشهداء هذوله ما يمثلون ابناء الحشد و شهداء الحشد اشرف و اقدس من ان يتحدثون بـ اسمائهم
قضية محاصرة الخضراء ، قياديين الحشد بنفسهم يگولون الفصيل الي دخل الخضراء تابع للواء ٤٥ و الي هو تحت قيادة القيادة العامة للقوات المسلحة بمعنى تحت امرة رئيس الوزراء ، يعني اذا الكاظمي عنده عقل لازم يخلي حد لان الي صار ما اله غير تفسيرين الاول خل نگول تمرد على القائد العام وهنا المحاكم العسكرية لازم تشوف شغلها و الثاني هو انقلاب عسكري وهنا محد يلومة اذا لزمهم وعدمهم كلهم لان هذا هو القانون العسكري الي يمشي بكل العالم
اخر شيء تعقيب بسيط على الكاظمي ، تره لا نروح زايد لا يروك يصدگ بنفسه ويعتبر روحه مختار العصر الجديد ، دوره مرسوم من البداية وهو محاسبة القتلة للمتظاهرين و اجراء انتخابات مبكرة و البحث الدبلماسي لأنسحاب القوات الامريكية ، و اكو شرط اخير محد يذكره وهو عدم ترشيحة في الانتخابات القادمة وما ادري ليش گاعد اشم ريحة تطبيل اعلامي يمهد لترشيحة بالانتخابات الجايه !
شكراََ الك صديقي رماد