لا شيء جديد
طيني بقى نفسهُ مُلطخاً بالحزن
جيوبي كالتابوت بعد عودتهِ من الجنازة
نفس الغرفة ونفس الجدران الموشحة
بالسواد كأنها فقدت شيأً
نفس العُزلة ونفس الموسيقى للعازف (خافيير نازليباش)
على مايبدو ان الله كان يبكي
عندما كان يصنعني
فسقطت دموعهُ على طيني
وخُلقتَ بهذا البؤس...
مصطفى ال كريم