صراع ...... الآلام
كيفَ أرتاحُ . و الدمعُ في عيني .... يكاسرهُ
و لوعة الأنينِ يراقصُ . الجرح الذي يعاشرني
تهبُ رياح الدموعِ . على كل ........ أزمنتي
شديد الألمِ . بفيض الأحزان التي . تبعثرني
من مهد الطيبِ . يلازمني وجعَ ... السنينِ
و طيف الأيام بحقدها ما زالت .... تحيرني
ونزيف القلبُ حزنه ....... في صدى الأنهارِ
يسيرُ كجداولٍ . يسقي الزمان الذي يجرحني
وكم من زاد الجروحِ .......... سوف أصارعها
وكم من الدمع النوكِ . بذاك الليلِ سيساهرني
إن لفي مهجتي . لتلك الدموعِ ..... مكارمي
و مكارم الطيبِ يعذبني . وجهلي يخاسرني
تقاسمني الليالي . قهري و حروف أحزاني
وسرد الليالي . كم بذاك القهرِ ستحاصرني
وعيني في وجه الرحيلِ . تنامُ ..... أحداقهُ
و حقائب الرحيلِ . من سرب العذاب تهلكني
فأبحرتُ نحو البعيد . بموكب الراحلينَ وإنما
برحلة العمر و الأيام . بحر الدموعِ أغرقني
و إني لا أرى . ختام رحلتي .. بذاك الطريق
و لا السبيلُ . بدرب الخلاصِ .... . يبشرني
فهيهاتٍ . من قهر الأيامِ . ما ......... جنيتُ
حزناً و ألماً . ونار الغربةِ .. مازالت تحرقني
لا أخاً . أو من إخت . ولا صديقاً ...... لي
لي . مزلتي و كسرتي . بحقدها تخنقني
أنا اليتيمُ . من بين آلاف ........... البشرِ
كيف لا . و الوحدةُ .. من الضجرِ يقتلني
فتلك هي دنيتي ............. و لعنة الأقدارِ
و سربُ الأشباحِ ..... تراوغني و تلاحقني
و قد تعبتُ . من تشرد الدروب و الليالي
فقد ضاق صدري .. فأي صبراً . يصبرني
فتنادي علي الأكفانُ ........ لصدى الرحيلِ
تلك هي واحتي . فحنينُ الرحيلِ يجذبني
فقد تهاوت . من جسدي كلَ ........ قواهُ
فكيفَ أرتاحُ . و الدمعُ في عيني . يأسرني
مصطفى كبار