ماذا سيبدي أو يعيد مقالي؟
او ما الذي سيجدُّ فيه خيالي؟
كما يوصّف غادةً في حسنها
يزهو الجمالُ بروعةٍ وكمالِ
في فرعِها ظُلَمٌ تعارَك ليلُها
ولوجهها فجرٌ وضوء لآلي
فإذا حَكَتْ فكأنما في لفظها
سحرٌ تذوب لفرطهِ أوصالي
وإذا رنت فكظبية مرعوبةٍ
جفلت لرشق صغارها بنبالِ
طرف سقيم مفرط في جرمه
عجبي لسقمٍ حلّ في قتّالِ
لا وصف أبياتي سيرقى مطلقاً
لذرى جمال مفرط بجلالِ
فله أحِنُّ بهِ أُجَنُّ واصطلي
بلهيبه و بما حواهُ أُبالي.!
محمد الشافعي