قال لإبنته:
لاتقولي لي إنكِ بخير دائِمًا، كوني صادقة ولو لمرةٍ واحدة وأخبريني من سرق الضحكة من على شفتيك الجميلتين؟ من أطفأ بك شغف الحياة؟ من جعلك تنامين طويلًا؟ من جعلك منطويةً ومنعزلة؟ من جعلك رمادية إلى هذا الحد؟ أتظنيني لم ألاحظ ذلك؟ أخبريني يا إبنتي من الذي قتلك وأنتي حية؟
وقالت... "عانقني حين تشعُر أن صوتي بدأ يتغير يا أبي، حينما أُصبح هشًةً ولا أستطيع مجابهة كل هذا، عندما يتخلّى الجميع عني ويبتعد، عانقني كُلما ظننت أنني سأسقُط وسيُدهس قلبي من أحدهم، عانقني عندما تُصبح الحياة شاحبة ويُخيفني العيش بها.
م