أعلن الأمير هاري عن تنظيم رحلة صحراوية لمسافة 400 كلم (250 ميلاً)، وذلك من أجل جمع التبرعات لمؤسسة خيرية بريطانية لمساعدة الجنود والنساء الجرحى السابقين في القوات المسلحة البريطانية للانتقال من الحياة العسكرية إلى الحياة المدنية.
وسيجري تنظيم هذا الحدث بالشراكة مع القوات المسلحة العمانية، وهي مستوحاة من الرحلات التي قام بها المستكشف البريطاني السير ويلفريد ثيسيجر عبر شبه الجزيرة العربيّة في أربعينيات القرن الماضي.
وسيسير فريق البعثة حوالى 20 كم في اليوم في درجات حرارة تصل إلى 35 درجة مئوية. وقال الأمير: "في نهاية هذا العام، وهو عام شهد تحديات عالمية غير مسبوقة، ستواجه مجموعة من المحاربين القدامى تحدياً على عكس أي شيء واجهوه من قبل". ويحتاج الفريق المشارك في هذه الرحلة إلى قوة بدنية ونفسية لا تصدق خلال الرحلة التي ستمتد على مدار 3 أسابيع في تشرين الثاني القادم، حيث سيسحب فريقاً منهم عربة تسوّق وزنها 300 كغم في كثبان رملية.