تُعتبر الساعات الفاخرة أحد أكثر السلع باهظة الثمن رغبةً وطلبًا. العديد من أسماء ماركات الساعات برزت في السوق، مثل Rolex و Cartier و Patek Philippe، لكن ذلك لم يمنع بعض الجهات من تقليد الساعات الأصلية، بحيث أصبح السوق يعج بالساعات المزيّفة التي يصعب تفريقها عن الأصل.
وفقًا لاتحاد صناعة الساعات السويسرية (FH)، تشكل الساعات المقلدة حوالي 9٪ من المضبوطات الجمركية كل عام. هذا يعني أن الساعات المقلدة هي ثاني أكثر المنتجات المقلدة بعد المنسوجات. لسوء الحظ، مع استمرار الطلب على السلع الكمالية، أصبح المقلدون أكثر تعقيدًا مع قدرات إنتاج الساعات المقلدة عالية الجودة.
تشير التقديرات إلى أن حوالي 15٪ من عمليات البحث على الإنترنت عن الساعات الفاخرة تتعلق في الواقع بالمنتجات المزيفة. فيما يلي بعض الاختلافات بين الساعات الأصلية والمقلدة التي يجب مراعاتها.
أبرز الاختلافات بين الساعات الأصلية الفاخرة والمزيّفة..
التصميم والتشطيب
قد يبدو هذا واضحًا، لكن الساعات الأصلية الفاخرة مصنوعة بدقة وفقًا لأدق المعايير. لذا يجب أن تكون التفاصيل والتشطيب على ساعة راقية حقيقية بلا عيوب. قبل إجراء عملية شراء، خصّص بعض الوقت لتفحّص التفاصيل للتأكد من أن كل شيء على ما يرام. ألق نظرة عن كثب على المينا، العلبة، العلبة الخلفية، التاج المتعرج العروات، السوار، والمشبك. يفخر صانعو الساعات من الدرجة الأولى بالمنتجات التي ينتجونها.
كيف تكتشف أن الساعة أصلية أو مزيّفة؟ هذه بعض العلامات التي تُشير إلى أن الساعة مزيفة:
- وجود تقشير أو مواد غير مثبّتة بدقة
- نصوص متعرّجة
- مسافات غير متساوية بين الحروف
- أخطاء إملائية وشعارات غير صحيحة
- سوار لا يتناسب مع الساعة بشكل صحيح
- مشابك سوار واهية ورخيصة لا تُغلق بإحكام
- مشابك غير موقّعة، أو تيجان أو أقراص أو علبة ليس عليها شعار الشركة
- وجود صوت غريب ومزعج يصدر من حركة عقارب الساعة
قبل إجراء عملية شراء، تعرّف على الشكل الذي يجب أن تبدو عليه النسخة الأصلية من طراز ساعتك الخاص عن طريق أداء بحث قصير على الإنترنت. ثم طبِّق معرفتك لتحديد ما إذا كانت الساعة المعنية حقيقية أم مزيفة.
المواد المصنّعة
نظرًا لأن الساعات الأصلية الفاخرة عبارة عن سلع باهظة الثمن، فلا يتم استخدام سوى المواد الدقيقة في بنائها: