وزارة الداخلية، الخميس، أن إغلاق منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن يهدف إلى حماية المتظاهرين من أي عملية إرهابية، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع تمسك الحدود حالياً نظراً للوضع الطارئ في سوريا.
وقال الوكيل الأقدم للوزارة عدنان الأسدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قرار غلق منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن جاء لحماية المتظاهرين وحماية القادمين للبلاد من أي عملية إرهابية، ولعدم تكديس عجلات النقل والسائقين والمسافرين بين محافظة الانبار والحدود"، مبيناً أننا "كوزارات أمنية وسيادية من حقنا أن نحمي أبناء شعبنا والقادمين لبلدنا".
وأكد الأسدي أن "غلق المنفذ الحدودي جاء بقرار من وزارة الدفاع العراقية"، مشيراً الى أن "الحدود حالياً تمسكها وزارة الدفاع للوضع الطارئ في سوريا".
وكانت الحكومة العراقية أغلقت، أمس الأربعاء (9 كانون الثاني 2013) منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن الذي يعد من أهم المنافذ الحدودية التي يعتمد عليها العراق لدخول البضائع القادمة إليه، حيث يربطه بميناء العقبة الأردني، فيما اعتبر مجلس الأنبار الخطوة تصعيداً خطراً وعقوبة جماعية للأهالي، مؤكداً أنه سيرفع دعوة ضد الحكومة الاتحادية للمطالبة بفتح المنفذ، كما طالب الحكومة بالسماح للعراقيين العالقين بالدخول إلى العراق.
وذكرت الفضائية العراقية شبه الرسمية، في (8 كانون الثاني 2013)، أن وزارة الدفاع ستغلق منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن اعتباراً من الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء على خلفية "اضطراب" الحركة التجارية عبر الطريق الدولي في الأنبار بسبب التظاهرات والاعتصامات التي تشهدها المحافظة.
وتشهد محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك، منذ (25 كانون الأول 2012)، تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولون محليون أبرزهم محافظ نينوى اثيل النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي، للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء ومقاضاة "منتهكي أعراض" السجينات، فضلاً عن تغيير مسار الحكومة.