السلطة الرابعة
كثيراً ما تتداول المجتمعات والدول بهذا المصطلح وتعتبره عامل مهم في اظهار صوت الحق وتبيان مدى
تأثير صحة نشر الخبر عند الدول.والكثير منا لم يقيم هذا الشيء او يتجاهله ولنأخذ نظرة على الاعلام
بشكل عام والصحف بشكل خاص نجد في الماضي كانت الصحافة لها هيبتها في المجتمع العراقي
فعندما ينشر الخبر تجد روح المصداقية في الخبر اضافةً الى الاخذ بالرأي المناسب في جميع المجالات
بعكس الوقت الحاضر فاغلبية وسائل الاعلام تراها تتبع اسلوب التجارة في ذلك في عدة نواحي :-
1-عندما ينشر الخبر في البداية يبث روح الامل والطمأنينة في نفس المواطن وبعد فترة من الزمن يلغي
اوينفي الخبر بناءاً على تصريح الجهة المسؤولة او بعبارة اخرى يضع المواطن قي حيرة من امره.
فيتسال المواطن لماذا يبث الخبر اذا لم ينفذ.
2-قد ترى الاخبار المتضاربة في بعض الفضائيات فهناك فضائية قد تنشر اخبار ضد الاخرى لعدة اسباب
مما يجعل الخبر ضعيف الرؤى وعدم وجود مصداقية للخبر.
3-تتخذ الاحزاب وسيلة لنشر الصحف بناءاُ على مصالح شخصية واتباع الاساليب المذكورة اعلاه في
نشر الخبر .
ومن الجير بالذكر ان هذا الكلام ليس على عاتق اعلامي بل مؤسسات الدولة تلعب دور في ذلك .
ولكن هناك صحف وقنوات تسعى الى بث روح الحقيقة ونسعى الى تحويل الوضع ومن حسن الى
حسن
والله من وراء القصد
فواز علي ناصر
مبرمج
مديرية توزيع كهرباء بابل