أفكار وحلول لمشاكل يومية للبنات

أفكار وحلول لمشاكل يومية للبنات

أفكار وحلول لمشاكل يومية للبنات

أفكار وحلول لمشاكل يومية للبنات


مرحلة المراهقة، كما يقول الجميع، هي أفضل مرحلة في حياة الإنسان، حيث تجلب معها الكثير من البهجة والحماس والمرح والإثارة. مع دخول ابنتك مرحلة المراهقة سوف تصادف كل ماهو جديد وأوّلي بالنسبة لها.
تأتي هذه المرحلة الرائعة مع الكثير من التحديات. بحسب الخبيرة النفسية أميرة حبراير قد تجد فتاتك المراهقة تواجه العديد من المشاكل. لأن مرحلة المراهقة هي وقت مليء بالارتباك، وتبدو الأمور الصغيرة كبيرة بالنسبة لها. بصفتك والدتها وأقرب شخص لها في الحياة، فيقع على عاتقك تقديم المساعدة لابنتك في مواجهة مشاكل هذه المرحلة. إليك نظرة على بعض تلك المشاكل الشائعة التي تواجهها البنات كل يوم في الحياة وإليك حلولاً ممكنة لها، والتي ممكن أن تستخدميها مع ابنتك في فترة المراهقة.
المظهر
من المحتمل أن يكون هذا هو المشكلة رقم واحد في قائمة مشاكل كل مراهقة. هذا هو الوقت الذي يتغير فيه جسدها باستمرار وعليها أن تتكيف معه. علاوة على ذلك، تستمر في رؤية وسماع هذه الأجسام المثالية. تلعب وسائل الإعلام وسائل التواصل الاجتماعي دوراً في عدم الثقة بالنفس للمراهقة.
الحل
راقبي ابنتك المراهقة عن كثب.
ناقشي كيف أن هذه «المظاهر» خادعة.
تأكدي من أن فتاتك الصغيرة لا تتكيف مع عادات الأكل غير الصحية.
تأكدي من أن الأشخاص الذين تقضي الوقت معهم لا يتصرفون بطريقة سلبية.
التعليم

هذا هو الوقت الذي يجب فيه على ابنتك المراهقة أن تثبت قدرتها على الدوام من خلال تسجيل درجات عالية، وحسن الأداء في الامتحانات. هذا يخلق ضغطًا نفسياً هائلاً على فتاتك الصغيرة.

الحل
اجعلي فتاتك الصغيرة تفهم أنه يجب أن تدرس جيدًا وتسجل علامات جيدة، لكن هذه الدرجات ليست طريقة للحكم عليها. الدرجات المنخفضة لا تجعل أي شخص أقل تعليماً أو أقل موهبة. هناك دائمًا اختبار آخر يمكنها إثبات نفسها فيه.
شجعيها على ممارسة الأنشطة التي تحبها. سيساعدها ذلك على الاسترخاء أثناء بناء المزيد من التركيز والقدرة على التركيز.
التنمر

التنمر هو واحد من قضايا المراهقات الأخرى التي تزعجهن كثيرًا. هذا يبدأ في التأثير على شخصيتهن وسلوكهن. قد تشعر ابنتك المراهقة أيضًا بالاكتئاب وتتعامل بغرابة مع الآخرين.
الحل
احرصي على أن تناقش ابنتك المراهقة كل شيء معك.
إذا شعرت أنها تتعرض للتنمر، فانصحيها بكيفية مواجهته والوقوف في وجهه.
علميها كيف يمكنها الخروج من مثل هذه المواقف وكيف أنك تعرضت أيضًا للتنمر في بعض الأحيان عندما كنت شابًة. يجب أن يعرف الأطفال أنهم ليسوا الوحيدين الذين يواجهون مثل هذه المشاكل. هذا يخفف عليهم حدة الموقف قليلاً.
الصداقة
مرحلة المراهقة تجعل كل علاقة تبدو معقدة. حتى رابطة الصداقة الجميلة غالباً ما تلتقي بأسباب مهتزة. هذا لأنه في سن المراهقة، يقوم طفلك بتطوير المهارات الاجتماعية. قد تحب ابنتك صديقتها المفضلة لحظة واحدة وقد تكرهها في لحظة أخرى وقد يؤدي ذلك إلى حالة من العدوانية وتقلب المزاج.
الحل
علمي ابنتك أنه لا بأس من وجود المشكلات مع الأصدقاء. لكن المشكلات لا تجعل أي صديق سيئاً.
لا بأس في وجود مشاكل واختلاف في الآراء. حتى أفضل صديق لها قد لا يتفق معها دائمًا بشأن شيء ما.
فأفضل طريقة هي مناقشة هذه المشاكل ثم نسيانها.
راقبي نوع الأصدقاء الذين تصادقهم وتأكدي من أنهم مناسبون لمبدأ الصداقة. وعلميها أنه لا بأس من الاعتذار عند الخطأ.