من أهل الدار
قاضي محكمة الدرر
تاريخ التسجيل: September-2011
الدولة: في قلب الوطن
الجنس: أنثى
المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
صوتيات:
125
سوالف عراقية:
5
مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
موبايلي: ذاكرتي الصورية
آخر نشاط: 5/October/2024
عبد القادر بن صالح يصرح عقب تزكيته رئيسا ''أعتز بثقة الرئيس بوتفليقة
انتخب عبد القادر بن صالح، أمس، رئيسا لمجلس الأمة لعهدة جديدة، بعد تزكيته من قبل أعضاء المجلس، خلال جلسة تنصيب الأعضاء الجدد المنتخبين في انتخابات التجديد النصفي التي جرت في 29 ديسمبر الماضي، والمعينين في الثلث الرئاسي.
جدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ثقته في عبد القادر بن صالح، وأوعز إلى أعضاء مجلس الأمة تزكيته كرئيس للمجلس لعهدة ثانية تمتد حتى ,2018 بعدما جدد له العضوية في المجلس من خلال تعيينه في كتلة الثلث الرئاسي.ووصف عبد القادر بن صالح، أمس، بأنه ''رجل الحوار والإجماع''، وقدم من قبل عضوة مجلس الأمة شاشوة التي قرأت لائحة التزكية، على أنه ''رجل الحوار الذي قاد جولات الحوار عام 1994 في عز الأزمة الأمنية التي عصفت بالبلد''، وبأنه ''رجل الإجماع الذي قاد المشاورات السياسية التي أفضت إلى الإصلاحات السياسية التي بادر بها الرئيس بوتفليقة''. وقالت شاشوة إن هذا الترشيح للتزكية جاء ''بعد مشاورات مع كتلة الثلث الرئاسي وكتلة جبهة التحرير الوطني وكتلة التجمع الوطني الديمقراطي وباقي الحساسيات الموجودة في المجلس، وتقديرا لمكانته وجهوده في تطوير أداء مجلس الأمة''. وانتخب بن صالح بالإجماع وفي عدم غياب أي مرشح بـ132 صوت، وبامتناع صوتين هما عضوا جبهة القوى الاشتراكية، فيما لم يعترض أي عضو على هذه التزكية. وبدت هذه التوصيفات ضمن جملة مقدمات سياسية لدفع الرجل إلى مهام حساسة أكثـر، وتمهيدا يفتح الطريق لبن صالح في الفترة السياسية اللاحقة، وعناوين قد تدخل في سياق بدء التأثيث السياسي للمرحلة المقبلة، وتدخل الرجل في المزاد السياسي والبدائل المطروحة في حال تعذر على الرئيس بوتفليقة الذهاب إلى عهدة رئاسية رابعة، خاصة في حال نجح في الإمساك بطرفي الصراع في التجمع الوطني الديمقراطي الذي ينتمي إليه بعد استقالة أحمد أويحيى من منصبه كأمين عام للحزب. وعقب انتخابه، قال عبد القادر بن صالح إنه يعتز بالثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الأمة، والتزم بالعمل مع كافة الحساسيات المشكلة للمجلس كيفما كان انتماؤهم السياسي وتوجههم الفكري. وأعطى بن صالح الانطباع باستمرار عمل مجلس الأمة، وعدم إلغاء وجوده في مشروع الدستور المقبل، ورشح المجلس ''لأداء دور محوري وأكثـر حيوية في سياسة الإصلاحات التي اعتمدها الرئيس بوتفليقة''.وظهر الوزراء السبعة الجدد المعينون في كتلة الثلث الرئاسي، وهم أبو بكر بن بوزيد وسعيد بركات وجمال ولد عباس ونوارة جعفر والهاشمي جيار والهادي الخالدي، في مهامهم التشريعية الجديدة التي أحيلوا إليها بعد إعفائهم من مناصبهم الوزارية.وانتقد رئيس الجلسة، العضو الأكبر سنا في المجلس، الطيب فرحات حميدة، في كلمته الافتتاحية، الصحافة، واعترض على الانتقادات التي توجهها الصحف لمجلس الأمة وجدوى وجوده في المنظومة التشريعية. ووصف الصحفيين بأنهم ''أصحاب الألسن الطويلة''. وتم قبل ذلك تعيين رؤساء الكتل في المجلس، حيث انتخب عبد القادر زحالي كرئيس لكتلة جبهة التحرير الوطني، ومحمد بوخالفة كرئيس لكتلة الثلث الرئاسي، وزيدان محمود رئيسا لكتلة الأرندي.