خلال الأشهر الستة التي انقضت منذ بدأ فيروس كورونا المستجد ينتشر في مختلف أنحاء العالم، تعلم الأطباء في المستشفيات الكثير عن كيفية معالجة المصابين الذين قد يصلون للوفاة.
وتعلم الأطباء خلال هذه الفترة أن المصابين بالفيروس عرضة بدرجة أكبر للإصابة بالجلطات وأن أدوية سيولة الدم يمكن أن تفيد المرضى.
كما تعلموا أن النوم على البطن يساهم في تخفيف الضغط على الرئتين، وقد يلغي الحاجة لوضع المرضى على أجهزة التنفس.
وبخلاف الجهاز التنفسي والرئتين من الممكن أن يهاجم فيروس كورونا أعضاء كثيرة أخرى في الجسم منها القلب والكبد والكليتان والدماغ.
ويبدو أن أفضل الأدوية الواعدة حتى الآن هي "ريمديسيفير" المضاد للفيروسات و"ديكساميثازون" وهو عقار ستيرويدي يعالج الالتهابات التي تطرأ على الجسم عند الإصابة بكوفيد-19 وكذلك بلازما الدم التي يتبرع بها المرضى ممن تكونت لديهم أجسام مضادة جراء الإصابة بالفيروس.
وتيقن الأطباء من أن التوسع في إجراء الفحص وسرعة التوصل للنتائج يسهم في تخفيف الضغوط على المستشفيات، كما أن تبادل المعلومات بين العاملين في المهن الطبية على مستوى العالم أمر في غاية الأهمية.
وبالطبع فالوقاية مهمة للغاية، الأطباء يعولون على أن يؤدي الناس ما عليهم من الالتزام بالنظافة الشخصية ووضع الكمامات والتباعد الاجتماعي.
وتقول فالوري وانجلر كبيرة الأطباء في مركز "ريهوبوث مكينلي كريستيان" لخدمات الرعاية الصحية بجالوب في ولاية نيو مكسيكو: "إذا كان أفضل درس تعلمناه هو أن نقلب المرضى على بطونهم بدلا من النوم على ظهورهم، فهذا معناه أننا بعيدون عن العلاج الناجع". انتهى
المصدر : الفرات نيوز