وليس كمثلِها أنثى تغارُ........تجنُّ فلا يقرُّ لها قرارُ
تثورُ كثورةِ البركانِ حتى........ كأنَّ رذاذَ أدمعِها شرارُ
ويغمرُ وجههَا الوضّاحَ سخطٌ........ يخالطُهُ احمرارٌ فاصفرارُ
اذا أبديتُ اعجاباً بأخرى........ ففعلي في حقيقتِه انتحارُ
فذاك اليومَ لا قمرٌ بليلي........ وليلي ذاك ليس له نهارُ
فما تُجدي الوساطةُ في رِضاها........ ولا أسفٌ يفيد ولا اعتذارُ
أقضّي الشهرَ منتظرًا رضاها........ وأنتم تعلمونَ ما الانتظارُ؟!
ُ
ُ
م