لما أتاني الهجر من محبوبتي
وبكيت من ضعفي وقلة حيلتي
اقسمت ان اشكو لخير محكمٍ
متأملاً فيه الدواء لعلتي
فلقد طرقت الباب اشكو حبها
وكتبت في تلك العريضة شكوتي
يا سيدي سلها وسل كلماتها
هل كان عدلاً أن أعيش بعتمتي
سلها بماذا اورقت أغصانها
والارض ارضي والثمار لسلتي
قالت وما في جعبتي سأقوله
فاليوم لن تجدي براثم زلتي
قد كنت اهوى في زماني أحمدً
وظننت أن من السعادة عودتي
راسلته وصبرت ارجو ردهُ
فاجابني أهلاً بكِ يا طفلتي
فتصادمت كل المشاعر داخلي
وطغى على كل الامور تعنتي
وهنا اشار الى الظنينة حسبكِ
إن المحبة في الوفاء فأنصتي
قد كان فعلك في الخيانة ظالمٌ
وانا العدالة في حشاي ومنبتي
فلقد حكمت على الخيانة أنها
لا لن تعيش مؤبداً في دولتي
لقألها بدر