يطوف الحب بالأجواءِ لما
ينوءٓ البغض شوقا في لقاها
فما هتفت إذا ما اشتقتُ دمعا
وما فرحت فكم بوسٍ رواها
تدلى من شفاة الشوق كرز ٌ
ومثل الطيف في كنفٍ حواها
أضمك في منامي قبل صحوي
وصحوي يرتوي دوما شذاها
وينساب ابتسام الثغر لمّا
يقابل ضمة والثغر فاها
أيا.. ضمّي ارتعاش النبض إني
على شفة الحنين الضم تاها
وداع القلب صعب فاق صمتي
وصمت الروح امسي مبتغاها
فلا اقوي احتمال الهجر إلا
وروحي في ثباتٍ لا اراها
م