سجلت ولاية فيكتوريا الأسترالية، اليوم الأحد، أكبر زيادة في حصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد في غضون ما يقرب من شهرين، وذلك بعد إجراء سلطات الولاية اختبارات لأكثر من 40 ألف شخص في يومين.
وأفادت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) بأنه تم تسجيل 49 حالة إصابة جديدة بالفيروس في خلال الـ 24 ساعة الماضية، وهي أعلى حصيلة إصابات يومية منذ 3 نيسان.
وتسعى حكومة ولاية فيكتوريا جاهدة من أجل احتواء الارتفاع الأخير في عدد حالات الإصابة، في ظل تخفيف تدابير الإغلاق.
وقال رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دانييل أندروز، إنه "من أجل مغادرة الحجر الصحي الإلزامي في الفنادق بعد 14 يوماً، فإن نتائج فحوصات فيروس كورونا للمسافرين العائدين من الخارج يجب أن تأتي سلبية، أو يقضون 10 أيام أخرى في الحجر الصحي.
وأضاف أندروز أن العديد من الآباء رفضوا إجراء اختبار الكشف عن الإصابة بالفيروس على أطفالهم لأن اختبار مسحة الأنف بدا غير مريح، ولكنهم سيخضعون لاختبار اللعاب اعتباراً من اليوم الأحد.
وأوضح أندروز أن الحكومة لم تفرض قيوداً على الحركة في ضواحي معينة حتى الآن لكنها حذرت من أن ذلك لا يزال خياراً.
ولا يزال العمل جارياً على تطبيق آلية ما يسمى بـ"الاختبارات السريعة" التي تهدف إلى إجراء الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا على 50% من الأشخاص في الضواحي المتضررة عبر عربات اختبار متنقلة. انتهى
المصدر : الفرات نيوز