وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
[IMG]file:///C:\Users\ALTHUR~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image001.png[/IMG]
جامعة الموصل/ كلية الآداب
قسم اللغة الانكليزية / المرحلة الثانية
الدراسة المسائية
علامات الإعراب في اللغة العربية
بحث في مادة اللغة العربية
إعداد: الطالبة أفراح خالد رشيد الهلالي
1441هــــ 2020م
المحتويات
-أهمية اللغة العربية
-أهمية الإعراب في اللغة
-علامات الإعراب الأصلية والفرعية
-علامات الإعراب الأصلية
- مواضع الرفع بالضمة
- مواضع النصب بالفتحة
- مواضع الجرّ بالكسرة
- موضع الجزم بالسكون
-علامات الإعراب الفرعية
علامات الرفع الفرعية:
- الواو في جمع المذكر السالم
- الواو في الأسماء الستة
- الألف في المثنى
- ثبوت النون في الأفعال الخمسة
-علامات النصب الفرعية
- الياء في جمع المذكر السالم
- الألف في الأسماء الستة
- الكسرة في جمع المؤنث السالم
- حذف النون في الأفعال الخمسة
-علامات الجر الفرعية
- الياء في المثنى
- الياء في جمع المذكر السالم
- الياء في الأسماء الستة
- الفتحة في الممنوع من الصرف
-علامات الجزم الفرعية:
- حذف حرف العلة من الفعل المضارع المعتل الآخر
- حذف النون في الأفعال الخمسة
-المراجع
أهمية اللغة العربية
[IMG]file:///C:\Users\ALTHUR~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image002.jpg[/IMG]
تتضح أهمية اللغة العربية في النقاط الآتية:
-كون اللغة العربية اللغة الحضارية الأولى في العالم لوقت طويل.
-قدرة اللغة العربية على المساعدة في التعبير عن العلوم المختلفة، بسبب تمتعها بخصائص، وألفاظ، وتراكيب، وخيال، والعديد من الميزات الأخرى.
-كون اللغة العربية أداة للتعارف والتواصل بين ملايين البشر في شتى بقاع الأرض.
- اتسام اللغة العربية بأنها ثابتة في جذورها ومتجددة بسبب خصائصها وميزاتها العديدة. --مساعدة اللغة العربية على استمرار الثقافة العربية بين الفئات المختلفة، والمحافظة على الاتصال بين الأجيال.
- نقل اللغة العربية لتعاليم الإسلام وما انبثق عنه من حضارات.
-كون اللغة العربية طريقة من أفضل الطرق التي تساعد في تسجيل الأفكار والأحاسيس.
- اللغة العربية هي لغة القرآن يعدّ نزول القرآن معجزة السماء والرسالة العالمية من الله للبشر بهذه اللغة الشيء الأهم الذي أبرز مكانتها حيث حملت اللغة العربية دور أفضل وسيلة لنقل أسمى المعاني في هذا الكتاب العظيم، كما أنها حفظت بحفظه عبر الأزمان، ولما فيها من ميزات ذكرتها بعض الدراسات كخلوها من كل العيوب التي يمكن أن تؤدي إلى اندثار اللغات وزوالها عبر الزمن.
أهمية الإعراب في اللغة
إنّ تعلّم اللغة العربية ضروريّ جدًّا للمسلمين، لأنّ اللغة العربية الفصحى هي لغة كتاب الله عزّ وجلّ، وهي هوية المسلمين التي تميزهم عن باقي الأمم، ومن هنا تظهر أهمية الإعراب في اللغة، فالإعراب يكشف المعنى المراد في الجملة العربية، وهو وسيلة لإتقان التحدّث بالعربية بشكل كامل، فمن يتلّم الإعراب يتمكن من القراءة والكتابة السليمة، ويكتسب بتعلّم الإعراب رياضة لغوية ذهنية، تعتمد على تحليل الجملة للوصول إلى معناها الأصلي، فيمتلك من أتقن الإعراب حسًّا لغويًا عاليًا، يستطيع من خلالع فهم اللغة استيعابها، وتظهر أهمية الإعراب جليّةً في إيضاح المعاني، فقد وردَ عن ابن فارس في كتابِهِ الصحابي قولُهُ: "من العلوم الجليلةٍ التي حظيت بها العرب الإعراب، الذي هو أصل الكلام، ولولاهُ ما مُيِّـزَ الفاعلُ عن المفعول، ولا المضاف عن المنعوت، ولا تعجب من استفهام ولا نعت من تأكيد".
علامات الإعراب الأصلية والفرعية
إنَّ من الأشياء التي لا يُشَكُّ بها أنَّ كلَّ مهتمّ باللغة العربية يعرف أنَّ علامات الإعراب في اللغة العربية تقسم إلى قسمين، وهما: علامات الإعراب الأصلية وعلامات الإعراب الفرعية، وهنا تفصيل الفرق بين العلامات الفرعية والأصلية في الإعراب:
-علامات الإعراب الأصلية: إنَّ علاماتِ الإعراب الأصليّة في اللغة العربية أربع علامات وهي:
-علامة الضمة للرفع،
-وعلامة الفتحة للنَّصب،
-والكسرة للجرّ،
-والسكون للجزم،
وقد وردَ تضمين هذه العلامات الأربع في ألفية ابن مالك الشهيرة حيث يقول:
فارفعْ بضمٍّ وانصبَنْ فتحًا وجرْ كسرًا كذكرِ الله عبدَهُ يَسَـرْ
واجزمْ بتسكينٍ وغيرِ ما ذَكَر ينوبُ نحو جا أخو بني نمرْ
وبقليل من التفصيل بين هذه العلامات الأربع، يتبيّن أنّ هناك مواضعَ لورودِ كلِّ حركة في سياق الجملة، وهذه المواضع بناءً على نوع الحركة هي:
-مواضع الرفع بالضمة: ويتم الرفع بالضمة في أربع مواضع وهي:
-الاسم المفرد: وهو ما دلَّ على واحد أو واحدة، نحو قول: محمدٌ رجلٌ كريم، عائشةٌ أمُّ المؤمنين.
-جمع التكسير: وهو ما دلَّ على ثلاثة فأكثر، مع تغيير يحدث في بنية مفرده بزيادة أو نقص، كالجموع الآتية: فنون جمع لكلمة فنّ، أوطانٌ جمع لكلمة وطن، وما شابه ذلك.
-جمع المؤنّث السالم: وهو ما دلَّ على ثلاثة فأكثر من الإناث، مع سلامة بناء المفرد بزيادة ألف وتاء في آخره، وكثير من النحاة يسميه الجمع بالألف والتاء الزائدتين، نحو: أثمرتِ الشجراتُ، والصلوات الخمس مكفراتٌ للذنوب.
-الفعل المضارع: مثالُهُ: يكتبُ الشاعر القصيدة ليلًا، تشرقُ الشمس من خلف التلال.
-مواضع النصب بالفتحة: ويتم النصب بالفتحة في مواضع عدة وهي:
-الاسم المفرد: وهي الأسماء التي محلّها النصب في الجملة، ومثاله: إنَّ اللهَ غفور رحيم، زرعتُ الحقلَ قمحًا.
-جمع التكسير: وهو ما دلَّ على ثلاثة فأكثر، مع تغيير يحدث في بنية مفرده بزيادة أو نقص، وما يكون حقّه النصب في الجملة، نحو: أحب النجومَ الزاهرة، وأحفظُ أسماءَ الله الحسنى.
-الفعل المضارع: وهو الفعل المضارع المنصوب بأحد حروف النصب، أو المنصوب بأنّ المضمرة بعد حتّى أو بعد لام التعليل، نحو: لن يضيعَ الله أجرَ من أحسنَ عملًا، حتّى يرثَ الله الأرض ومن عليها.
-مواضع الجرّ بالكسرة: ويتم الجرّ بالكسرة في مواضع مختلفة، وهي:
الاسم المفرد: وهو الاسم الذي حقُّهُ الجر في الجملة، ومثالُهُ: صلَّيتُ في بيتِ اللهِ الحرامِ.
جمع التكسير: وهو ما دلَّ على ثلاثة فأكثر، مع تغيير يحدث في بنية مفرده بزيادة أو نقص، نحو: فرض الله في الأموالِ زكاةً للفقراءِ.
جمع المؤنث السالم: وهو ما دلَّ على ثلاثة فأكثر من الإناث، مع سلامة بناء المفرد بزيادة ألف وتاء في آخره، وكثير من النحاة يسميه الجمع بالألف والتاء الزائدتين، نحو : تعيشُ الأسودُ في الغاباتِ، سلمتِ التلميذةُ على الآنساتِ.
-موضع الجزم بالسكون: وهو الفعل المضارع صحيح الآخر، أي الذي لم ينتهِ بحرفِ علّة، والمجزوم بأداة جزم، أو المجزوم لوقوعه في جملة شرط، أو لوقوعِهِ جوابًا للطلب، ومثالُهُ: من يدرُسْ ينجحْ، لم أجدْ أحدًا صادقًا.
-علامات الإعراب الفرعية: ينوب عن علامات الإعراب الأصلية في اللغة العربية، علامات فرعية في مواضع مختلفة، وقد ينوبُ حرف عن حركة أصلية، أو حركة إعرابية فرعية عن حركة أصلية، أو ينوب حذف الحرف عن السكون كحذف حرف العلة أو حذف النون، ويمكن التفصيل في العلامات الفرعية بالشكل التالي:
-علامات الرفع الفرعية:
ينوب عن الضمة علامات الرفع الفرعية التالية:
الواو في جمع المذكر السالم، مثل: المجاهدون منتصرون.
الواو في الأسماء الستة، مثل: حموك فاضلٌ.
الألف في المثنى، مثل: وصل المسافران.
ثبوت النون في الأفعال الخمسة، مثل: الطلاب يكتبون الدرس.
-علامات النصب الفرعية: ينوب عن الفتحة علامات النصب الفرعية التالية:
الياء في جمع المذكر السالم، مثل: كرم المدير المتفوقين.
الألف في الأسماء الستة، مثل: سافر أباك. الياء في المثنى، ومنه قوله تعالى: "جعل فيها زوجين اثنين".
الكسرة في جمع المؤنث السالم، مثل: شكرتِ المعلمةُ الطالباتِ.
حذف النون في الأفعال الخمسة، نحو: المقصران لن يفلحا.
-علامات الجر الفرعية: ينوب عن الكسرة علامات الجرِّ الفرعية التالية:
الياء في المثنى، مثل: سلّمتُ على المُتسابِقَيْن.
الياء في جمع المذكر السالم، مثل قولِهِ تعالى: "وقِيلَ بُعدًا للقومِ الظالمين".
الياء في الأسماء الستة، مثل قولِهِ تعالى: "فطوّعت له نفسُهُ قتلَ أخيهِ فقتَلَه".
الفتحة في الممنوع من الصرف، مثل: جلستُ مع أحمدَ.
-علامات الجزم الفرعية: ينوب عن السكون علامات الجزم الفرعية التالية: حذف حرف العلة من الفعل المضارع المعتل الآخر، مثل: لا تعدُ مسرعًا. حذف النون في الأفعال الخمسة، مثل: المعلمون لم يقصروا في أداء الواجب.
لقد اكتسبت اللغة العربية أهميتها الأولى كونها لغة القرآن، وهي اللغة التي اختارها الله عز وجل ليقيم الحجة على الكفار من قريش، فكانت معجزة خالدة تحتوي على البيان الكثير. كما تعتبر اللغة العربية من أهم وأقدم اللغات، وهي تشتمل على معانٍ ومصطلحات وصور وجماليات لاحد لها.
ولله در القائل:
رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي
رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي
وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي
وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
فيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِني ومنْكمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي
فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي
أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ
أتَوْا أهلَهُم بالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً فيا ليتَكُمْ تأتونَ بالكلِمَاتِ
أيُطرِبُكُم من جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي
ولو تَزْجُرونَ الطَّيرَ يوماً عَلِمتُمُ بما تحتَه مِنْ عَثْرَة ٍ وشَتاتِ
سقَى اللهُ في بَطْنِ الجزِيرة ِ أَعْظُماً يَعِزُّ عليها أن تلينَ قَناتِي
حَفِظْنَ وِدادِي في البِلى وحَفِظْتُه لهُنّ بقلبٍ دائمِ الحَسَراتِ
وفاخَرْتُ أَهلَ الغَرْبِ والشرقُ مُطْرِقٌ حَياءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِراتِ
أرى كلَّ يومٍ بالجَرائِدِ مَزْلَقاً مِنَ القبرِ يدنينِي بغيرِ أناة
وأسمَعُ للكُتّابِ في مِصرَ ضَجّة فأعلَمُ أنّ الصَّائحِين نُعاتي
أَيهجُرنِي قومِي-عفا الله عنهمُ إلى لغة ٍ لمْ تتّصلِ برواة
سَرَتْ لُوثَة ُ الافْرَنجِ فيها كمَا سَرَى لُعابُ الأفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فجاءَتْ كثَوْبٍ ضَمَّ سبعين رُقْعة مشكَّلة َ الأَلوانِ مُختلفاتِ
إلى مَعشَرِ الكُتّابِ والجَمعُ حافِلٌ بَسَطْتُ رجائِي بَعدَ بَسْطِ شَكاتِي
فإمّا حَياة ٌ تبعثُ المَيْتَ في البِلى وتُنبِتُ في تلك الرُّمُوسِ رُفاتي
وإمّا مَماتٌ لا قيامَة َ بَعدَهُ مماتٌ لَعَمْرِي لمْ يُقَسْ بمماتِ.