نسافر عبر احلامنا بلا قيود نذهب حيث نعلم ولا نعلم و لكن ثمة شيء، ربما اشياء. تجعلني ارتبك اتلعثم اركض من شدة الفرح وابتسم بعمق الشعور، اضحك ضحكة عريضة لمجرد اغمضت عينايَّ وانا مسافر بلا تذكرة ولا موعد ولا عنوان ؟. " لا شيء يوقضني، من تلك الغيمة التي حلقت بي مع العصافير واسراب الطيور المهاجرة. ارفرف تحت حبات المطر باجنحة من ورق "...
- سوى: نداءات اليقظة، صرخة طفل بريء او اصوات المآذن او اجراس الكنائس. او رنة هاتفي المزعجة. كأنها إنذار قارة عاطفية. واكثرها فزع، دمعة دافئة، بلا ذنب هبطت من طهارة البؤبؤ اغتصبت على احداق قد ارهق هلاتها شعاع شاشة خافت . .لستُ عاشقا ولا اود خوض تلك الحرب الناعمة.
الا ان نشراتي العاطفية لا تنتهي. كما تهاتراتي، مع حقيبتي ؟.
كما تناقضاتي مع الزمن ؟. كما احلامي مع كواكب الارض كأي نجمٌ مضيء ؟!. كما قيودي ...
محمد العراب