أُغازلُها و من غزلي أغارُ
فكيف اذا يعانقها الخِمارُ؟
أغارُ اذا يَمسُّ الشالُ شعراً
وأُصعَقُ حين يحضنها الإزارُ
و إن مس ّ الشفاهَ قليلُ ماءٍ
سيُضرَمُ في الحشا وتشبُّ نارُ
و إنْ رقد العبير ُ على خدودٍ
أُقاتلهُ ! ....... فإن الامرَ ثارُ....
لها نظرٌ كسهم الصيد وقعْاً
فمالي حيلة ٌ الّا الفرارُ
و إلّا فالمَنيَّةُ لا محال.ٌ
وهل في الموت في عينيكِ عارٌ؟
وأهدابُ العيونِ كمثلِ جيشٍ
سبى ملكي ؛ فهل عاد التتارُ؟
كفاني انني ما زلتُ عبداً
تعذّبُني ! وفي خُلدي انتصارُ
م