رفقاً بقلبٍ فى الهوي لم يُفطَمِ
أهدَى السلام اليك يا ذا البلسمِ
والتفّ حولَكِ مثل طفلٍ عابثٍ
فتأسّفَ الكلِمُ الذي لمْ يُعلَمِ
أطلقتِ سهمَك فى سماء العاصمه
يَحكِى لنا بلدَ النضالِ الأعظمِ
فترفّقِي أنا ما أتيتكِ طالبا
شيئا ولكن قبلةً من ذا الفمِ
يا أنت ما اسمك بعد بدر طالع
فوق ( الجزائر ) مثل ركنٍ أعظمٍ
جودي برمشٍ فى الغرام يزفّه
جَفنٌ فنهر النيل يشرب من فمٍ
ما مثل ثغرك إلا نجمٌ ثاقبٌ
طرَقَ السماء وما له من ملثَمِ
هيّجتِ أشعاري فذقتُ مشاعري
وكأن ريقَكِ فى المساءِ كزمزمِ
كالخمر إلا أنّهُ ما مسّه
إنسٌ ولا جانٌ لندرَة مُطعَمِ
ما كان يوسف عندنا إلا له
شَطْرُ الجمالِ تعالِ كي تَتَسلّمِى
٠٠٠٠٠٠
عصام عبد السلام