ﺟﺎﺀﺕْ ﺗﺬﻭﺏُ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀِ ﺧُﻄﺎﻫﺎ
ﻭﺗَﻠَﻌْﺜﻤﺖْ ـ ﺇﺫْ ﺳﻠَّﻤﺖْ ـ ﺷﻔﺘﺎﻫﺎ
ﻗﺎﻟﺖْ ـ ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻟﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﺩﻣﻊٌ
ﻭَﺑﻜﺖْ ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻒٍ ﺑﻬﺎ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ
ـ
ﻫﻞْ ﻟﻲ ﺑﻨﺼﻒِ ﺩﻗﻴﻘﺔٍ ﺃﻭ ﺩﻭﻧﻬﺎ ؟
ﺣﺘﻰ ﺃﺑﻮﺡَ ﺑﻠﻬﻔﺘﻲ ﻭﻟﻈﺎﻫﺎ..
ﻗﺎﻟﺖْ : أﺣﺐُّ ﻭﻟﻢ ﺗﺰﺩْ ﺇﺫ ﺃﻃﺮﻗﺖْ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻤﺖِ ﻟَﻢْ ﺗُﺒْﺪِ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑَ ﺷِﻔﺎﻫﺎ
ﻣﺜﻞَ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞِ ﺑﻴﻮﻡِ ﺭﻳﺢٍ ﻋﺎﺻﻒٍ
ﻓﻠﺘﺖ ﺑﻬﺎ ﺣﻴﻦَ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀِ ﻋُﺮﺍﻫﺎ
ﻭﻛﺄﻧَّﻬﺎ ﺍﻗﺘﻄﻌﺖْ ﺣﺮﻭﻑَ ﻛﻼﻣﻬﺎ
ـ. ﺗﺘﻨﻔﺲُ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀَ ـ ﻣﻦ ﺗﻘﻮﺍﻫﺎ !!!
ﻗﺎﻟﺖْ ﻭﻟﻢ ﺗُﻌﺪِ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﺑﻴَّﻨﺖْ
ﺍﻟﻜﺎﻑُ ﺫﺍﺏَ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎ ﺑﺸﻔﺎﻫﺎ
ﻓﻌﺮﻓﺖُ ﺃﻧِّﻲ ﻗﺪْ ﺷﻐﻔﺖُ ﻓﺆﺍﺩﻫﺎ
ﺣﺒَّﺎً ﻓَﺨِﻠْﺖُ ﻛﺄﻧَّﻨﻲ ﻣﻮﻻﻫﺎ
ﻻﺻﺪﻕَ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺳﺠﻴَّﺔِ ﻋﺎﺷﻖٍ
ﺃﻓﻀﻰ ﺑﻤﺎ ﻳﺸﻜﻮ ﻟﻤﻦ ﻳﻬﻮﺍﻫﺎ
ﺍﻟﺼِّﺪﻕُ ﺩﻳﻨﻲ ﻓﺎﺳﺘﻤﻊْ ﻟﻨﺼﻴﺤﺘﻲ .
دنيا ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﺐِّ ﻻ ﺗﺤﻴﺎﻫﺎ
لقائلها....