مع فنجان قهوتي ومذياعي الصغير.. يشدني الحنين لاحبة مضوا ولم يبق منهم سوى ذكريات والم..فأردد ماقاله ابن المعتز:
داو الهمومَ بقهوة صفراءِ وامزُج بنارِ الرّاح نورَ الماءِ ما غركم منها تقادمُ عهدها في الدن غيرَ حُشاشة صَفراءِ ما زالَ يصقُلُها الزّمانُ بكرّهِ، ويَزيدُها من رِقّة وصفاءِ حتّى إذا لم يبقَ إلاّ نُورُها في الدّنّ واعتزلَت عن الأقذاءِ وتوقدتْ في ليلة من قارها
كتوقّدِ المِرّيخِ في الظلماءِ نزَلت كمثلِ سَبيكة قد أُفرِغت
أو حية وثبت من الرمضاء
****************'*'
مع صوت الحب فيروز.. القهوة.. غير..