كتبت إليكِ كثيراً ،
فلم تكتبي إليّ كثيراً ولا قليلاًَ ؛
لأنكِ تعتقدين ما يعتقده كثيرٌ
من النساء
من أن المرأة التي تكتب إلى حبيبها
كتاب حب آثمة أو غير شريفة ؛
أما انا فأعتقد أنها إن لم تفعل
فهي مرائية مصانعة ،
لأن المرأة التي وهبت قلبها
هبة خالصة
لا يخالطها شك وريبة ،
لا ترى مانعاً يمنعها
من أن تكتب لحبيبها
في غيبته
بمثل ما تحدثه به في حضرته .
م