أحبّ ضفيرتكِ
التي تقول ما لا تقولينه ،
ويدكِ التي ضفرتْ
هذا الجدول من الحنان
أحبّ فمكِ
الذي يُعيد نحت جسدي ،
قُبلة بعد قُبلة ،
كلما بعثرهُ الأشـتياق
وأفكر في بياضكِ الخرافي ،
بياضكِ الناصع
الذي لطّخ حياتي
بعزلة الجوهرة ،
وخرّبني إلىٰ الأبد .
عبدالعظيم فنجان