زوجان يتعرضان لـ"جحيم العصابات" في نيويورك
جانب من الهجوم على الزوجين
تعرَّض زوجان أمريكيان لضرب مبرِّح على يد عصابة من اللصوص كانت تدمِّر متجرًا أسفل شقتهما في مدينة نيويورك الأمريكية.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أنَّ سيدة تدعى ماديسون مافيتي (24 عاماً) شوهدت في مقطع فيديو وهي تتوسل إلى العصابة التي كانت تحطم واجهة المتجر في نيويورك.
وبدأ أفراد العصابة الهجوم عليها في البداية بضربها وركلها ثم استخدموا عصي لاستكمال ضربها.
وقرب نهاية الفيديو، يمكن رؤية الزوج بريت وهو يتدخل لمساعدتها، لكن يتحوّل أفراد العصابة للهجوم عليه هو أيضًا.
وقال شخص يدعى جو بينتر إنها كان موجوداً خارج متجر البقالة عندما شاهد الحادث، ثم بدأ تصويره على هاتفه.
وأضاف بينتر، الذي كان محارباً في أفغانستان، أنَّ الحادث كان واحداً من أسوأ الأشياء التي شاهدها على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه أوقف التسجيل فجأة عندما بدأ بعض المهاجمين الركض باتجاهه.
وقالت ماديسون لوسائل إعلام محلية: "اتصلنا برقم الطوارئ 911، لكن لم يأت أحد على الإطلاق، نفهم أنهم مشغولون، لكن كان الأمر جنوني".
وأضافت: "هاجمني الفتى صاحب السترة البرتقالية، وحاول زوجي الدفاع عني، لكن سحبني (مهاجم) من قميصي".
وعن إصابتها جراء الحادث، قالت ماديسون إنها عانت من ارتجاج بسيط، وصفير في الأذن لفترة، فضلًا عن كدمة ضخمة بجانبها، مضيفة: "كنت بالتأكيد موجودة هناك، أقاطع شيئًا أرادوا فعله".
وبعد هروب المهاجمين، عادت ثلاث مجموعات إلى المكان وبحوزة إحداها علبة غاز، ما دفعها للهرب هي وزوجها من المنزل في منتصف الليل، لعدم شعورهما بالأمان.
وتتعافي ماديسون حالياً بمنزل أحد الأصدقاء بينما تبحث الشرطة عن المجموعة المكونة من 6 أو 7 رجال.
واندلعت الاضطرابات في شتى أنحاء الولايات المتحدة في أعقاب مقتل جورج فلويد، الذي قضى في مدينة مينيابوليس بعد اعتقاله.
وبالرغم من أن بعض التظاهرات كانت سلمية، شاب العنف البعض الآخر، واقتحم اللصوص المتاجر في أماكن مثل نيويورك.