لم يهاتفها في عيد مولدها.. بريطانية غيورة تقطع شريان صديقها


المتهمة تركت ضحيتها ينزف بعدما طعنته

كادت امرأة بريطانية غيورة ومتسلطة أن تقتل صديقها عندما قطعت شريانه بسكين، لأنها اعتقدت أنه يخونها.
ونظَّفت جانيت كيرنز نصل السكين، وأعادته إلى حامل السكاكين وخرجت، تاركة ضحيتها آلان بيرس ينزف خارج شقته، حسبما ذكرت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن المتهمة قطعت شرياناً رئيسياً في الذراع اليمنى لصديقها، لكن الأطباء والمسعفين نجحوا في إنقاذ حياته.
وأشارت إلى أن المحكمة استمعت إلى كيرنز (47 عاماً) التي أنجبت طفلين من زواج سابق وكانت تعمل عاملة نظافة، وأرعبت شريكها لمدة عامين تقريباً.
وعندما بدأت المشاجرة هددها بيرس بالاتصال بالشرطة، لكنها أخبرته: "ستموت قبل أن يصلوا إلى هنا".


وقال القاضي لكيرنز إنها محظوظة لأنها لم تواجه تهمة القتل بعد أن قطعت شريان صديقها وتركته بمفرده ينزف بشدة.
وأوضحت الصحيفة أنه عندما قرر بيرس ترك صديقته في نهاية المطاف، ذهبت إلى شقته في الطابق الثالث في ويثنشاوي بمدينة مانشستر في مايو/أيار من العام الماضي، وانفجرت في نوبة غضب لأنه لم يتصل بها ليتمنى لها عيد مولد سعيد، وطعنته خلال شجار غاضب، ثم تركته ينزف.
والأربعاء، قضت محكمة مانشستر الملكية بسجن كيرنز بعد اعترافها بإحداث أذى بدني جسيم عن قصد.
وقال ممثل الادعاء العام بريان بيرلين للمحكمة إن شريكها "أصبح غير سعيد بالعلاقة لكنه قرر المثابرة معها على أمل أن تتحسن".


ولكن بحلول أبريل/نيسان 2019، تدهورت العلاقة بشكل أكبر وبدأ في مناقشة إنهائها، وتشاجر الصديقان عبر الهاتف يوم الجمعة 3 مايو/أيار، وأخبر كيرنز أنها ستكون نهاية الأسبوع الأخير من علاقتهما.
في اليوم التالي أرسل لها رسالة يتمنى لها عيد مولد سعيد- كانت في السادسة والأربعين من عمرها- وشكرته في رسالة نصية أخرى بعد 3 ساعات.
وأظهرت كاميرات المراقبة التي صادرتها الشرطة أن كيرنز استخدمت مفتاحها لدخول شقته مساءً، وسألته بعنف لماذا لم يتصل بها.
وقال بيرلين إن الصديقين "تشاجرا مع بعضهما البعض"، وحاولت طعنه بمفتاح في عينه ووجهه، كما تبعته إلى الخارج عندما بدأ في الاتصال بالشرطة، لكنها عادت إلى الداخل لجلب سكين حاد طوله ست بوصات من مطبخه.
ومع وجود الهاتف في يده اليسرى، حاول بيرس إبعاد كيرنز بيده اليمنى، لكن بعد لحظات شعر بشفرة السكين تجرح ذراعه اليمنى، ونظر إلى الأسفل ورأى أنه ينزف بغزارة.
وتقضي المرأة حالياً عقوبة السجن ست سنوات بعد أن أدينت بالاعتداء على الرجل.